متابعة: نازك عيسى
ذكر الأطباء أن الألم العصبي الوربي ينشأ نتيجة لتهيج الأعصاب في جدار الصدر، ويمكن أن يكون ناتجًا عن تهيج الأعصاب الوربية أو جذور الأعصاب الصدرية.
وأوضح الأطباء أن الألم العصبي الوربي ليس مرضًا مستقلاً بذاته، بل هو عرض لأمراض متعددة مثل الهربس النطاقي، والألم العصبي الذي يتبع الهربس، والكسور في الضلوع أو العمود الفقري، وتلف الأعصاب بعد جراحة الصدر.
ومن بين الأسباب الأخرى المحتملة للألم العصبي الوربي، الانزلاق الغضروفي الصدري، والداء العظمي الغضروفي الصدري، والاعتلال العصبي الناتج عن السكري.
وأضاف الأطباء أن الألم العصبي الوربي يظهر على جانب واحد من الصدر ويمتد بشكل يشبه الحزام، مع الشعور بالحرقة والوخز والخدر، وقد يصاحب ذلك طفح جلدي في بعض الحالات، ويمكن أيضًا أن يؤدي إلى شلل جزئي في عضلات جدار الصدر، خصوصاً عندما يتأثر العصب الوربي السفلي.
تتضمن سبل علاج الألم العصبي الوربي استخدام الأدوية مثل المسكنات ومضادات التشنج ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومضادات الفيروسات، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والتدليك العلاجي، وفي الحالات الخطيرة قد يتم اللجوء إلى الجراحة لتخفيف الضغط على الأعصاب.