متابعة: نازك عيسى
أصبح الصيام المتقطع وسيلة شائعة لمحاولة خسارة الوزن عن طريق تقييد تناول الطعام. ومع ذلك، أظهرت مراجعة جديدة أن تقييد النظام الغذائي قد لا يكون كافياً للتخلص من بعض الدهون في الجسم.
أجرى باحثون مراجعة للمعرفة المتاحة حول ممارسة الصيام. تم جمع البيانات على مر السنين لتغطية جوانب متعددة من تأثير الصيام المتقطع على الجسم. ووجدوا أن الصيام المتقطع يجب أن يتم مع إدارة تناول السعرات الحرارية من أجل ملاحظة أي فقدان في الوزن.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض إجمالي السعرات الحرارية هو الذي يجعل الفارق، وليس فترات الراحة الطويلة بين الوجبات. وفيما يتعلق بذلك، قال الباحثون”عندما نمارس الصيام المتقطع، يجب علينا استهلاك سعرات حرارية أقل مما نحرقه إذا أردنا خسارة الوزن. هذا يعني أن الصيام المتقطع لا يمنح تصريحًا مجانيًا لتناول كميات غير محدودة من الطعام. إنه يعتمد على علم وظائف الأعضاء الأساسي، ولا يمكن أن يغير الصيام ذلك.”
ومن هنا، هناك طرق مختلفة لممارسة الصيام المتقطع، حيث لا يتناول بعض الأشخاص الطعام لساعات معينة في اليوم، بينما يمتنع البعض الآخر عن تناول الطعام خلال أيام معينة في الأسبوع. وقد شارك العديد من الشخصيات العامة المعروفة في هذه الأنظمة الغذائية أيضًا.
من جهته، أشار فريق البحث إلى فوائد صحية عديدة للصيام بخلاف فقدان الوزن، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم. ومع ذلك، من الواضح أن الجميع يختلفون في استجابتهم للصيام، ومن المهم استشارة الطبيب إذا كنت تفكر في تقليل تناول الطعام.
وفي الختام، قال الباحثون “هناك بالفعل العديد من الفوائد الصحية للصيام المتقطع، لكن الصيام بحد ذاته لا يؤدي إلى فقدان وزن كبير.”