متابعة – نغم حسن
يُواجه أكثر من 11400 سجين في الإكوادور أزمة طعام بعد وقف شركة La Fattoría، متعهدة إطعام سجون شمالي البلاد، خدماتها بسبب عدم تسديد الدولة للمدفوعات المستحقة.
وتشمل الأزمة 20 سجنًا ومراكز احتجاز في عدد من المقاطعات، وتعاني من نقص حاد في الإمدادات الغذائية منذ أيام، بعد أن توقفت شركة La Fattoría عن شراء الطعام للسجناء.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، تدخل أقارب السجناء لتوفير وجبات طعام لهم من خلال التبرعات، ولكن حذّر ممثلوهم من أن هذه المساعدات قد لا تدوم حتى نهاية الشهر.
وفي الوقت الحالي، تُقدم السجون وجبتين فقط في اليوم للسجناء، مع توفير الماء الساخن فقط على العشاء، وذلك بعد أن تمّ إلغاء وجبة الإفطار تمامًا.
وتواجه السلطات الإكوادورية صعوبة في إيجاد بديل لشركة La Fattoría، حيث لم تتلقَ قناة Ecuavisa ردًا على سؤالها حول الشركة التي ستتولى تقديم الطعام للسجناء في المستقبل.
ويُذكر أنّه في منتصف أبريل الماضي، تمّ تقليص وجبات الطعام المقدمة للسجناء إلى وجبتين فقط، مع توقف شراء المواد الغذائية تمامًا منذ بضعة أيام.
وأعلن رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء حالة الطوارئ في خمس مقاطعات ساحلية لمواجهة “صراع داخلي مسلح”، وتعد هذه ثاني حالة طوارئ أمنية يعلنها نوبوا منذ توليه منصبه في نوفمبر الماضي، وذلك في إطار سعيه لمعالجة تدهور الوضع الأمني الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات القتل وجرائم العنف الأخرى.