متابعة – مروة البطة
الغيبوبة هي حالة من فقدان الوعي لفترة طويلة من الزمن لا يمكن فيها للشخص الاستجابة للمحفزات الخارجية، مثل الألم أو اللمس أو الأصوات العالية. يمكن أن تسببها مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك إصابات الدماغ، والسكتة الدماغية، والعدوى، ونقص الأكسجين، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والتسمم.
تصنيفات الغيبوبة:
حسب المدة:
غيبوبة قصيرة: تستمر لساعات قليلة.
غيبوبة طويلة: تستمر لأيام أو أسابيع.
غيبوبة عميقة: تستمر لأشهر أو حتى سنوات.
حسب السبب:
غيبوبة دماغية: ناتجة عن تلف في الدماغ.
غيبوبة استقلابية: ناتجة عن اختلالات في وظائف الجسم، مثل نقص السكر في الدم أو تسمم الكبد.
غيبوبة دوائية: ناتجة عن تناول جرعة زائدة من الأدوية أو المخدرات.
درجات خطورة الغيبوبة:
غيبوبة خفيفة: يمكن للشخص تحريك عينيه واستجابة بعض الحركات البسيطة.
غيبوبة متوسطة: لا يمكن للشخص تحريك عينيه أو الاستجابة للمحفزات الخارجية، ولكن قد تظل بعض ردود الفعل اللاإرادية موجودة، مثل التنفس ووظائف القلب.
غيبوبة عميقة: لا يمكن للشخص تحريك عينيه أو الاستجابة لأي محفزات خارجية، وقد تفقد بعض وظائف الجسم، مثل التنفس، وتتطلب العناية الطبية الداعمة.
التكهن في حالات الغيبوبة:
يعتمد التكهن في حالات الغيبوبة على السبب ومدة الغيبوبة ودرجة شدتها. بشكل عام، تكون حالات الغيبوبة العميقة أو طويلة الأمد أكثر خطورة.
العلاج:
يعتمد علاج الغيبوبة على السبب الكامن وراءها. في بعض الحالات، يمكن علاج السبب الأساسي، مما قد يؤدي إلى تحسن الوعي. في حالات أخرى، قد تركز الرعاية على دعم الوظائف الحيوية للشخص، مثل التنفس ووظائف القلب.