رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الطب الترقيعي: ثورة في علاج تلف الأعضاء باستخدام الخلايا الجذعية

مقدمة حول تطوير العلاجات الحديثة في عالم الطب الحديث، تواجه...

“صحة دبي” تعتمد نظام “جينيسس” الجديد لتحليل وفهم المشاعر البشرية بشكل تلقائي

كشفت هيئة الصحة بدبي، خلال مشاركتها بفعاليات "أسبوع دبي...

عامر عجة يُشعل القاهرة أناقةً: عرض خاص لتصاميم Ejjeh 1926 في مرتفعات القطامية

في خطوة واثقة نحو تعزيز حضوره الإقليمي، يطلّ المصمم...

التناغم بين الديكور الداخلي والصحة النفسية: نصائح من خبراء التصميم

كيف يؤثر الديكور الداخلي على صحتنا النفسية؟ يعد الديكور الداخلي...

الحرس الوطني ينقذ 10 بحّارة من حريق سفينة تجارية في عرض البحر

تمكن المركز الوطني للبحث والإنقاذ، بالتنسيق مع مجموعة حرس...

أنواع الغيبوبة ودرجات خطورتها

 

متابعة – مروة البطة

الغيبوبة هي حالة من فقدان الوعي لفترة طويلة من الزمن لا يمكن فيها للشخص الاستجابة للمحفزات الخارجية، مثل الألم أو اللمس أو الأصوات العالية. يمكن أن تسببها مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك إصابات الدماغ، والسكتة الدماغية، والعدوى، ونقص الأكسجين، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والتسمم.

 

تصنيفات الغيبوبة:

 

حسب المدة:

 

غيبوبة قصيرة: تستمر لساعات قليلة.

 

غيبوبة طويلة: تستمر لأيام أو أسابيع.

 

غيبوبة عميقة: تستمر لأشهر أو حتى سنوات.

 

حسب السبب:

 

غيبوبة دماغية: ناتجة عن تلف في الدماغ.

 

غيبوبة استقلابية: ناتجة عن اختلالات في وظائف الجسم، مثل نقص السكر في الدم أو تسمم الكبد.

 

غيبوبة دوائية: ناتجة عن تناول جرعة زائدة من الأدوية أو المخدرات.

 

درجات خطورة الغيبوبة:

 

غيبوبة خفيفة: يمكن للشخص تحريك عينيه واستجابة بعض الحركات البسيطة.

 

غيبوبة متوسطة: لا يمكن للشخص تحريك عينيه أو الاستجابة للمحفزات الخارجية، ولكن قد تظل بعض ردود الفعل اللاإرادية موجودة، مثل التنفس ووظائف القلب.

 

غيبوبة عميقة: لا يمكن للشخص تحريك عينيه أو الاستجابة لأي محفزات خارجية، وقد تفقد بعض وظائف الجسم، مثل التنفس، وتتطلب العناية الطبية الداعمة.

 

التكهن في حالات الغيبوبة:

 

يعتمد التكهن في حالات الغيبوبة على السبب ومدة الغيبوبة ودرجة شدتها. بشكل عام، تكون حالات الغيبوبة العميقة أو طويلة الأمد أكثر خطورة.

 

العلاج:

يعتمد علاج الغيبوبة على السبب الكامن وراءها. في بعض الحالات، يمكن علاج السبب الأساسي، مما قد يؤدي إلى تحسن الوعي. في حالات أخرى، قد تركز الرعاية على دعم الوظائف الحيوية للشخص، مثل التنفس ووظائف القلب.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي