متابعة بتول ضوا
لطالما كانت أفلام الكرتون جزءًا لا يتجزأ من طفولتنا، تُغذي خيالنا وتُبهرنا بعوالمها السحرية. لكن هل تعلم أن وراء تلك الرسوم المتحركة البريئة قد تكمن أسرار مرعبة لم تنتبه لها من قبل؟
نُقدم لكم في هذا المقال رحلة إلى الجانب المظلم لعالم الكرتون، حيث سنكشف النقاب عن بعض الحقائق المُذهلة التي قد تُغير نظرتك للأفلام التي نشأت عليها:
1. رسائل شيطانية مُخفية:
هل لاحظت وجود رسائل غريبة أو رموز شيطانية في بعض أفلام الكرتون المفضلة لديك؟ قد لا تكون هذه المصادفة محض خيال، بل رسائل مُتعمّدة بُثّت من قبل صانعي الأفلام لأغراض خفية.
ففي فيلم “طرزان” لشركة ديزني، يظهر خلال إحدى المشاهد رقم “666” وهو رمز الشيطان، كما تُشاهد في فيلم “الأسد الملك” عبارة “SEX” مكتوبة باللغة العربية بشكل مُقنع خلال إحدى اللقطات.
2. شخصيات مُمسوسة وأحداث مُروّعة:
تُشير بعض الروايات إلى أن بعض أفلام الكرتون قد تأثرت بأحداث حقيقية مأساوية، أو حتى حكايات عن أشخاص مُمسوسين بالأرواح الشريرة.
ففي فيلم “بامبي” لشركة ديزني، قيل أنّه مُستوحى من قصة حقيقية لمُصيّد حيوانات قتل غزالة صغيرة، ممّا أدّى إلى انتحاره لاحقًا. بينما يعتقد البعض أنّ شخصية “جيسيكا” من فيلم “منزل غريب” كانت مُمسوسة بروح شريرة حقيقية.
3. صانعو أفلام مُدانون بجرائم:
لم يقتصر الجانب المظلم لعالم الكرتون على الأفلام فقط، بل طال صانعيها أيضًا.
فقد اتُهم بعض رسّامي ديزني بارتكاب جرائم مثل التحرش بالأطفال، ممّا أثار ضجة كبيرة وأدّى إلى إعادة النظر في بعض أفلامهم.
4. تأثير سلبي على سلوك الأطفال:
أظهرت بعض الدراسات أنّ بعض أفلام الكرتون قد تُمارس تأثيرًا سلبيًا على سلوك الأطفال، مثل الترويج للعنف أو السلوكيات العدوانية.
ففي فيلم “توم وجيري” على سبيل المثال، يتعرض كلا البطلين للعنف الجسدي بشكل مُستمر، ممّا قد يُشجّع الأطفال على تقليد ذلك السلوك في حياتهم الواقعية.
5. رسائل سياسية ودعاية مُبطّنة:
تُستخدم بعض أفلام الكرتون أحيانًا كأداة لنشر رسائل سياسية أو دعائية مُبطّنة، ممّا قد يُؤثّر على آراء الأطفال ومعتقداتهم دون وعي منهم.
ففي فيلم “طرزان” على سبيل المثال، يُصوّر الاستعمار الأوروبي بشكل إيجابي، ممّا قد يُعزّز مشاعر العنصرية لدى الأطفال.