متابعة: محمد ضوا
تمكن فريق من الباحثين الإيطاليين، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة، من تحديد موقع دفن الفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون في مدينة أثينا. ويُعدّ هذا الاكتشاف بمثابة إنجاز تاريخي هام يُعيد كتابة بعض جوانب سيرة حياة أحد أهمّ المفكرين في تاريخ البشرية.
رحلة عبر الزمن باستخدام البرديات
استند البحث إلى تحليل دقيق لبرديات هيركولانيوم، وهي مجموعة من المخطوطات القديمة المكتشفة في مدينة هيركولانيوم الإيطالية المدفونة تحت الرماد البركاني. وتضمّ هذه البرديات، التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، ثروة من المعلومات حول الفلسفة اليونانية القديمة، بما في ذلك كتابات أفلاطون نفسه.
تقنية ذكية تكشف أسرار الماضي
بفضل قوة الذكاء الاصطناعي، تمكن العلماء من فك رموز وفهم محتوى هذه البرديات المعقدة، والتي ظلت غامضة لقرون. وقد كشفت هذه الترجمات عن تفاصيل جديدة حول حياة أفلاطون، بما في ذلك مكان دفنه.
مثوى أفلاطون الأخير
أشارت نتائج التحليل إلى أن أفلاطون دفن في “الأكاديمية”، وهي المدرسة الفلسفية التي أسسها في أثينا عام 387 قبل الميلاد. وتقع الأكاديمية في حديقة بالقرب من “معبد ربات الإلهام”، مما يجعلها موقعًا رمزيًا ملائمًا لراحة أحد أعظم المفكرين في عصره