متابعة – مروة البطة
بشكل عام، لا يعتبر بكاء الرضيع خطيراً. في الواقع، إنه وسيلة التواصل الأساسية للرضع للتعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يشير البكاء المفرط أو المستمر إلى وجود مشكلة طبية.
إليك بعض العلامات التي تدعو للقلق:
البكاء الشديد الذي يستمر لأكثر من 3 ساعات في اليوم، 3 أيام في الأسبوع، لأكثر من 3 أسابيع: قد يكون هذا علامة على المغص، وهي حالة معوية شائعة تصيب الرضع.
البكاء المصحوب بأعراض أخرى مثل الحمى، أو القيء، أو الإسهال: قد تكون هذه علامة على عدوى أو حالة طبية أخرى.
البكاء ذو النغمة العالية أو المميز: قد يكون هذا علامة على ألم أو إزعاج.
صعوبة في التنفس أو التغذية: قد تكون هذه علامة على حالة طبية خطيرة.
إذا كنت قلقًا بشأن بكاء طفلك، فمن المهم دائمًا استشارة الطبيب.
من المهم أيضًا ملاحظة أن بعض الرضع يبكون أكثر من غيرهم. هذا أمر طبيعي تمامًا ولا يدعو للقلق.
إليك بعض النصائح لتهدئة طفلك الباكي:
تأكد من أن طفلك مرتاح: تأكد من أن طفلك ليس جائعًا أو متسخًا أو باردًا أو ساخنًا.
هزّ طفلك بلطف أو اربطه بحركة منتظمة: قد يساعد ذلك في تهدئة طفلك.
غنّ لطفلك أو تحدث إليه بصوت هادئ: قد يساعد ذلك في تهدئة طفلك وجعله يشعر بالأمان.
امنح طفلك حمامًا دافئًا: قد يساعد ذلك في استرخاء طفلك.
عرض مصاصة على طفلك: قد يساعد ذلك في تهدئة طفلك.
اصطحب طفلك في نزهة: قد يساعد هواء المنعش وحركة المشي في تهدئة طفلك.
إذا جربت كل هذه النصائح ولم يتوقف طفلك عن البكاء، فمن المهم طلب المساعدة من طبيب أو مقدم رعاية صحية آخر.
من المهم أيضًا أن تتذكر أنّه لا يجب عليك أبدًا هزّ طفلك بقوة أو صرعه.
يمكن أن يتسبب ذلك في إصابات خطيرة، بما في ذلك متلازمة هز الرضيع.
إذا كنت تشعر بالإحباط أو الغضب، فمن المهم وضع طفلك في مكان آمن والابتعاد عنه لبضع دقائق لتهدأ.
يمكنك أيضًا طلب المساعدة من صديق أو فرد من العائلة أو مقدم رعاية.
من المهم أن تتذكر أنّه ليس من السهل دائمًا تهدئة طفل باكي، لكنّه أمر طبيعي تمامًا.
مع الصبر والمثابرة، ستتعلم في النهاية ما الذي يناسب طفلك.