متابعة-سوزان حسن
يستأنف طلاب وكوادر التعليم والإدارة في المدارس الخاصة بإمارة الشارقة دراستهم غدًا، يأتي ذلك بعد تعافيهم بالكامل وانتهاء فرق الرقابة في الهيئة من تفقد المدارس والتأكد من قدرتها على استقبال الطلاب، كما تم إصلاح أي أعطال نجمت عن المنخفض الجوي الأخير. وقد أعلنت الهيئة والإدارات المدرسية استعدادها لاستقبال الطلاب.
وقد أظهرت المدارس الخاصة في الشارقة قدرة فائقة على التحول السريع والفعال إلى نظام التعليم عن بُعد، استجابةً لقرار الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وقد عكست هذه القدرة العالية الفعالية والبنية التحتية الرقمية المتقدمة للمؤسسات التعليمية في الإمارة. وبفضل هذا التحول، تم الحفاظ على جودة الخدمات التعليمية التي تقدم للطلاب.
وقال سعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، إن الهيئة كانت على تواصل مستمر مع الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات المعنية وإدارات المدارس. وذلك من أجل التوصل إلى حلول تضمن سلامة الطلاب والهيئة الإدارية والتدريسية، حيث تعد هذه الأولوية بالنسبة للهيئة. وأشار إلى أن سرعة الاستجابة التي أظهرتها جميع المدارس الخاصة في الشارقة تعكس قدرتها واستقدامها التكنولوجيا لضمان استمرارية التعليم وتحقيق أعلى مستويات الأداء التعليمي. وأشاد بأن هذه الإجراءات ساهمت في تعزيز ثقة أولياء الأمور والطلاب في النظام التعليمي.
وتوجه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يدعم النهضة التربوية والعلمية. كما وجه الشكر لجميع المدارس بكوادرها الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور والطلاب على تعاونهم والتزامهم، والذي أظهروه وعَكَسَتْهُ نسب الحضور.
وأعرب عن الشكر لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة التي ساهمت في تسريع تنموذجة العمل العادي في المدارس الخاصة وتمكينها من استقبال الطلاب بأمان وسلامة.
وبموجب هذا الإعلان، يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإدارة العودة إلى المدارس الخاصة في الشارقة واستئناف الدروس والأنشطة التعليمية والتربوية. يُذكر أنه قد تم اتخاذ إجراءات السلامة والاحتراز اللازمة لضمان حماية صحة الجميع والوقاية من انتشار الأمراض، وعلى الطلاب والموظفين الالتزام بالإرشادات الصحية والتدابير الاحترازية الصادرة عن السلطات المعنية.
يعكس هذا القرار استعداد المدارس الخاصة وتحضيرها للعودة إلى العمل العادي وتقديم خدمات التعليم بشكل متواصل واستدامة. ويعكس أيضًا الجهود المشتركة بين الهيئة التعليمية والمدارس الخاصة والجهات المعنية للتأكد من توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب والموظفين.
من المهم أن يستمر التعاون والتواصل الفعال بين الهيئة التعليمية والمدارس الخاصة وأولياء الأمور والطلاب لضمان استمرارية عملية التعليم وتحقيق أفضل النتائج التعليمية، ويُشجع الجميع على الالتزام بالإرشادات الصادرة واتباع الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الجميع والحد من انتشار الأمراض.
من الجدير بالذكر أن هذا الإعلان يتعلق بالمدارس الخاصة في إمارة الشارقة فقط، وقد يختلف الوضع في الإمارات الأخرى. لذا، يجب على الأفراد التحقق من المعلومات الرسمية واتباع التوجيهات الصادرة عن الجهات المعنية في موقع إقامتهم.