متابعة – نغم حسن
اكتشف علماء قدرة بكتيريا “أكرمانسيا موسينيفيلا” المذهلة على شطر جزيئات “الميوسين” المكون الرئيس للغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي.
ويتميز “الميوسين” بتركيب يشبه إلى حد كبير المستضدات التي تحدد فصيلة الدم البشرية، مما يفتح الباب أمام إمكانيات طبية هائلة، وفقًا لما نشرته وكالة “تاس” للأنباء.
إنجاز علمي من جامعة “دانماركس تكنيسك”:
تعود هذه الاكتشافات الرائدة إلى جهود فريق علمي متميز من جامعة “دانماركس تكنيسك”. واستنادًا إلى الخاصية الفريدة التي تتمتع بها بكتيريا “أكرمانسيا موسينيفيلا”، ابتكر الفريق طريقة ثورية لاستخدام إنزيماتها في تحويل عينات الدم المتبرع بها من الفصائل A و B و AB إلى دم من الفصيلة O.
كيف تعمل هذه التقنية؟
تعتمد هذه التقنية على تنقية عينات الدم من المستضدات التي تحدد فصيلتها باستخدام إنزيمات بكتيريا “أكرمانسيا موسينيفيلا”.
آثار طبية واعدة:
يُعلق العلماء آمالًا كبيرة على هذا الاكتشاف الثوري، حيث من المتوقع أن يسهل عملية نقل الدم بشكل كبير.
فمع إمكانية تحويل أي فصيلة دم إلى O، ستُصبح الحاجة إلى جمع وتخزين كميات كبيرة من الدم من الفصيلة الأولى، وهي الفصيلة الأكثر طلبًا والأكثر أمانًا، أقل ضرورة.
فوائد جمة لنقل الدم:
سيُساهم هذا الابتكار في إنقاذ المزيد من الأرواح من خلال:
زيادة توفر الدم: مع إمكانية تحويل أي فصيلة إلى O، ستصبح كميات الدم المتاحة للنقل أكبر بكثير.
تقليل مخاطر رفض الجسم للدم: يُقلّل تحويل الدم إلى الفصيلة O من مخاطر رفض الجسم للدم المتبرع به، مما يُحسّن من فرص نجاح عمليات نقل الدم.
تسهيل عمليات نقل الدم في حالات الطوارئ: مع توفر تقنية تحويل فصائل الدم، ستصبح عمليات نقل الدم في حالات الطوارئ أكثر سهولة وكفاءة.