متابعة: نازك عيسى
حققت دبي تقدمًا ملحوظًا في قائمة “أفضل العواصم البحرية في العالم لعام 2024”، حيث احتلت المرتبة الأولى عربياً والـ11 عالمياً، مسجلة تقدمًا بمركزين مقارنة بالمرتبة التي كانت عليها في قائمة عام 2022، وفقًا لتقرير دولي أصدرته شركتا “مينون إيكونوميكس” و”ديت نورسك فيريتاس جي.إل” المتخصصتان في تقييم العواصم البحرية عالمياً، وتم الإعلان عن النتائج في سنغافورة.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن دبي قدمت تحسنًا ملموسًا في مؤشر أفضل العواصم البحرية في العالم لعام 2024، وذلك استنادًا إلى خمسة عوامل رئيسية هي: مراكز الشحن، والتكنولوجيا، والموانئ واللوجستيات، والجاذبية والتنافسية، بالإضافة إلى الجوانب المالية والقانونية. كما أظهر التقرير تقدم دبي في مجال التكنولوجيا الخضراء.
وفي هذا السياق، أشار سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، إلى أن التقدم البارز الذي حققته دبي في قائمة أفضل العواصم البحرية في العالم يعكس توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وجهود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، في تعزيز مكانة دبي الريادية على خارطة العواصم البحرية العالمية.
وأضاف سعادته أن تقدم دبي إلى الصدارة في قائمة العواصم البحرية العالمية يعكس النجاحات البارزة التي حققتها سلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، من خلال إطلاق مجموعة شاملة من الخطط والمبادرات الهادفة التي ساهمت في زيادة تنافسية القطاع البحري وتعزيز دوره كمحرك رئيسي للنمو المستدام والتنمية. كما أثنى على جهود فرق العمل المتخصصة في المؤسسة على تحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى الإنجازات السابقة المرتبطة باسم دبي.
وأشاد سعادة سلطان بجهود الشركاء في تحقيق هذا الإنجاز، وأكد على الجهود المستمرة التي تبذلها سلطة دبي البحرية لاستخدام أحدث الوسائل التقنية والتطوير والابتكار لتعزيز البرامج اللوجستية المتكاملة، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والبيئة والتشريعات المحلية والدولية، بهدف تحقيق المزيد من التقدم والتطور في القطاع البحري.
وأكد الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، على استمرار جهود السلطة في تعزيز التعاون مع الجهات المعنية وتوطيد الشراكات الاستراتيجية، واستخدام أفضل الممارسات الدولية في مجالات البحث والتطوير والابتكار وتحسين الخدمات البحرية، بهدف تحقيق المزيد من التقدم والريادة في هذا القطاع المهم.
