رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الاسكتلندي (26)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز استكملت الأحد، مباريات الجولة السادسة والعشرين من...

طريقة تحضير كبدة الخاروف المشوية بسهولة

مقدمة عن كبدة الخاروف المشوية كبدة الخاروف المشوية تعتبر واحدة...

أعراض نقص الخلايا اللمفاوية وطرق علاجها

متابعة- يوسف اسماعيل الخلايا اللمفاوية هي جزء أساسي من جهاز...

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

مقدمة عن أهمية تنظيم المنزل العيش في بيئة منظمة ومرتبة...

افتتاحيات ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

بداية مشوار ريال مدريد في دوري الأبطال تعتبر بدايات ريال...

معلومات حول الرهاب الاجتماعي عند الأطفال: أسبابه، عوارضه وعلاجه

متابعة-جودت نصري

الرهاب الاجتماعي عند الأطفال هو اضطراب يتميز بخوف شديد ومستمر من المواقف الاجتماعية، مثل التحدث أمام الآخرين، أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية. قد يعاني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من القلق الشديد والتوتر حينما يجدون أنفسهم في مثل هذه المواقف، ويميلون إلى تجنبها بشكل متكرر.

 

أسباب الرهاب الاجتماعي عند الأطفال قد تكون متعددة وتشمل:

 

1. العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يسهم في ظهور الرهاب الاجتماعي.

 

2. العوامل البيئية: تجارب سلبية في الماضي مثل التنمر أو الإهانة الاجتماعية يمكن أن تؤدي إلى تطوير الرهاب الاجتماعي.

 

3. العوامل النفسية: قد تلعب العوامل النفسية دورًا في ظهور الرهاب الاجتماعي، مثل انعدام الثقة بالنفس أو الخجل الشديد.

 

عوارض الرهاب الاجتماعي عند الأطفال تشمل:

 

1. ردود فعل عاطفية مفرطة، مثل الخوف الشديد أو الهلع أو البكاء.

 

2. تجنب المواقف الاجتماعية المخيفة، مثل تجنب المدرسة أو الأنشطة الاجتماعية.

 

3. الشعور بالحرج والخجل الشديد في المواقف الاجتماعية.

 

4. انخفاض التفاعل الاجتماعي، مثل تجنب النظر في العيون أو التحدث بصوت خافت.

 

علاج الرهاب الاجتماعي يتضمن عدة خيارات، بما في ذلك:

 

1. العلاج السلوكي المعرفي: يشمل تقنيات التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية المخيفة، بالإضافة إلى تعديل الأفكار السلبية وتعزيز المهارات الاجتماعية.

 

2. العلاج الدوائي: قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو المضادة للقلق للمساعدة في إدارة الأعراض.

 

3. الدعم الأسري: يمكن أن يكون لدعم الأسرة وتوفير بيئة داعمة ودفء عاطفي تأثير إيجابي على تحسين الحالة النفسية للطفل.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي