متابعة: نازك عيسى
علّقت مجموعة من الأطباء على الظاهرة المتزايدة لاستخدام قشور الموز لتقليل تجاعيد الوجه، والتي أصبحت تنتشر كترند عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط جدل حول فعاليتها كبديل لحقن البوتوكس.
في الآونة الأخيرة، انتشرت ظاهرة وضع قشور الموز على الوجوه للحصول على بشرة مشدودة ومشرقة، كبديل “طبيعي” للبوتوكس.
وقد علّقت مجموعة من الأطباء على هذا الاتجاه الجديد ، حيث أكدوا عدم وجود أي منتج طبيعي أو غذائي يمكن أن يوفر نفس فعالية البوتوكس. وعلى الرغم من مزايا قشور الموز الصحية، أشار الأطباء إلى أن تأثيرها على البشرة ضعيف للغاية، ونصحوا بدلاً منها باستخدام مصل فيتامين سي.
وأكد الأطباء أيضاً أنه لا يوجد دليل علمي على فعالية قشور الموز في علاج التجاعيد وتخفيف الهالات السوداء. وأوضح الأطباء أن مضادات الأكسدة، التي توجد بشكل طبيعي في التوت والشاي الأخضر والكاكاو، هي التي تُعتبر مفيدة في تخفيف التأثيرات السلبية على البشرة، بما في ذلك الضرر الناجم عن أشعة الشمس والدخان والتلوث، ولكن قشور الموز لا تحمل الفعالية التي يُزعم عبر منصات التواصل الاجتماعي.