متابعة – مروة البطة
هناك العديد من الأسباب المحتملة لتصلب الرقبة والشد العضلي، تتراوح من الإصابات البسيطة إلى الحالات الطبية الأكثر خطورة. إليك بعض الأسباب الأكثر شيوعًا:
الشّد العضلي والالتواء:
يعدّ هذا من أكثر أسباب تصلب الرقبة شيوعًا، وينتج عن شدّ أو تمزّق في عضلات أو أربطة الرقبة.
غالبًا ما يحدث بسبب الإجهاد المفاجئ على الرقبة، مثل حركة خاطئة أو حمل أشياء ثقيلة.
النوم بوضعية خاطئة:
يمكن أن يؤدي النوم على وسادة غير مناسبة أو النوم بوضعية ملتوية إلى تصلب الرقبة وألمها.
التوتر والقلق:
عندما تكون متوترًا أو قلقًا، تميل عضلاتك إلى الشدّ، بما في ذلك عضلات الرقبة.
الإجهاد:
يمكن أن يؤدي الإجهاد المفرط إلى إرهاق عضلات الجسم، بما في ذلك عضلات الرقبة.
الحالات الطبية:
في بعض الحالات، قد يكون تصلب الرقبة والشد العضلي ناتجًا عن حالة طبية أكثر خطورة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب الفقار العنقي أو عدوى القرص الفقري.
إذا كنت تعاني من تصلب الرقبة والشد العضلي، فمن المهم تحديد السبب الأساسي للعلاج المناسب.
فيما يلي بعض النصائح لتخفيف الألم وتحسين مرونة الرقبة:
استخدم الكمادات الدافئة أو الباردة: ضع كمادة دافئة على المنطقة المتألمة لمدة 20 دقيقة في كل مرة، أو خذ حمامًا دافئًا. يمكنك أيضًا استخدام كمادة باردة لتقليل التورم والالتهاب.
تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
قم بتدليك عضلات الرقبة: يمكن أن يساعد ذلك على استرخاء العضلات وتخفيف التوتر.
مارس تمارين الإطالة: قم بلطف بتمديد عضلات الرقبة والكتف.
حافظ على وضعية جيدة: تجنب الانحناء أو الجلوس لفترات طويلة من الزمن.
احصل على قسط كافٍ من النوم: يساعد النوم على إرخاء جسمك وعقلك.
تجنب الإجهاد: مارس تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
إذا استمرت الأعراض أو ساءت، فاستشر الطبيب. يمكن للطبيب تشخيص سبب الألم ووصف العلاج المناسب.
فيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى الحاجة إلى عناية طبية فورية:
ألم شديد في الرقبة
ضعف أو تنميل في الذراعين أو اليدين
صداع شديد
حمى
صعوبة في المشي
صعوبة في التنفس.