متابعة-جودت نصري
تكيس المبايض هو حالة تتميز بتكوين تجمعات صغيرة من السوائل داخل المبايض. قد يكون له تأثير على القدرة على الحمل لدى بعض النساء. إليك بعض المعلومات حول تأثير تكيس المبايض على الحمل:
1. انقطاع التبويض: في تكيس المبايض، يمكن أن يؤثر التوازن الهرموني غير المنتظم على عملية التبويض، حيث يمكن أن يحدث تأخر أو عدم انتظام في التبويض. وبدون تبويض منتظم، يكون الحمل صعبًا.
2. زيادة في مستويات الهرمونات الذكورية: في بعض الحالات، يمكن أن يرتفع مستوى الهرمونات الذكورية مثل التستوستيرون في الجسم. هذا الارتفاع يمكن أن يؤثر على نمو البويضات ويعوق عملية الحمل.
3. مشاكل في البويضات: قد يتكون الكيس المتكيس في المبيض حول البويضة، وهذا يمكن أن يعيق نمو البويضة وإطلاقها بشكل صحيح.
4. مقاومة الأنسولين: يعاني بعض النساء المصابات بتكيس المبايض من مقاومة الأنسولين، وهي حالة يتعذر فيها على الجسم استخدام هرمون الأنسولين بشكل فعال. قد يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات السكر في الدم وتأثير سلبي على الحمل.
5. تأثير العلاجات: يمكن أن تؤثر بعض العلاجات المستخدمة لعلاج تكيس المبايض على القدرة على الحمل. قد يتطلب الأمر استشارة الطبيب لتقييم العلاج المناسب وتأثيره على الحمل.