متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة أن استخدام مسحة من المضاد الحيوي “نيوسبورين” داخل الأنف قد يساعد في مكافحة بعض فيروسات الجهاز التنفسي.
توصل الباحثون إلى أن الحيوانات في التجارب التي تعرضت لمكون رئيسي في نيوسبورين، وهو النيومايسين، في أنوفها، أظهرت استجابة مناعية قوية ضد فيروس كورونا وسلالة شديدة من الإنفلونزا. ولاحظ بعض الأشخاص الأصحاء الذين استخدموا نيوسبورين استجابة مناعية قوية أيضاً.
يعتقد الباحثون أن هذا العلاج، الذي يركز على الأنف، قد يكون فعالاً في منع انتشار العدوى إلى الرئتين والحد من الأمراض المهددة للحياة مثل التهاب الرئة.
بدءاً من الدراسات على الفئران، وجد الباحثون أن النيومايسين الأنفي حفز استجابة مناعية قوية لدى الذين تعرضوا لفيروس كورونا والإنفلونزا.
وفي تعليقهم على النتائج، قال الباحثين في الدراسة: “إن هذا الاكتشاف ملهم، حيث يظهر أن مرهم المضاد الحيوي الرخيص وغير المحتاج لوصفة طبية قادر على تنشيط استجابة الجسم المناعية ضد الفيروسات”. وأضافوا: “ينبغي أن يكون هذا النهج فعّالاً بغض النظر عن نوع الفيروس”.