أوقفت، اليوم الإثنين، شركة الطيران منخفض التكاليف “إيزي جيت”، تشغيل أسطول طائرتها بالكامل، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في كل أنحاء العالم.
والطيران من القطاعات الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وقد تم تعليق غالبية الرحلات الخارجية في معظم بلدان العالم. واتخذت الشركة البريطانية الخطوة بعد انتهاء رحلات إعادة العالقين في الخارج، وقالت إنها تبحث سبل تعزيز السيولة النقدية لديها.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، الثلاثاء الماضي، إن من المتوقع انخفاض إيرادات شركات الطيران العالمية بمقدار 250 مليار دولار هذا العام، بتراجع نسبته 44% مقارنة بالمستويات المسجلة في 2019، في الوقت الذي ينال فيه تفشي فيروس كورونا من القطاع.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان للشركة البريطانية القول إن توقيت استئناف الرحلات المنتظمة ما زال غير واضح ويتوقف على رفع القيود الحكومية المفروضة على حركة السفر إلى جانب الطلب من المسافرين، في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأشارت بلومبرج إلى أن شركات الطيران في العالم تكافح حاليا، لتجنب الانهيار نتيجة حالة الشلل التي أصابت حركة الطيران على مستوى العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكما هو الحال مع شركات الطيران الأخرى، أوقفت إيزي جيت تشغيل طائراتها ومنحت موظفيها إجازة، واقتصر عملها على عدد محدود من الرحلات العارضة لإعادة العالقين في الخارج. وذكرت الشركة أن رحلات إعادة العالقين انتهت أمس الأحد، وسيتوقف عمل كامل أسطولها. وأضافت الشركة أنها توصلت لاتفاقات مع أطقم الضيافة لديها وطياريها الذين سيحصلون على 80% من إجمالي أجورهم، وفقا لبرنامج حكومي لدعم شركات الطيران، كما تبحث الشركة عن وسائل لزيادة السيولة النقدية لديها.