رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسرار المطبخ الياباني: لماذا يعتبر السمك طبقاً يومياً؟

مقدمة عن تناول السمك في المطبخ الياباني يُعرف المطبخ الياباني...

وصفات بحرية سهلة: من السوشي إلى السمك المشوي

مقدمة عن الوصفات البحرية السهلة تُعتبر الأطعمة البحرية خيارًا رائعًا...

الأطعمة الحارة: هل هي مفيدة للجهاز الهضمي أم ضارة؟

تأثير الأطعمة الحارة على الجهاز الهضمي تزداد شعبية الأطعمة الحارة...

كيف تحافظ على نكهة الأطعمة عند تخزينها لفترات طويلة؟

أهمية الحفاظ على نكهة الأطعمة أثناء التخزين تواجه الكثير من...

أطباق تقليدية من حول العالم: رحلة في المذاقات الثقافية

التعرف على التنوع الغذائي عبر القارات تُعتبر الأطباق التقليدية مرآة...

صفات الطفل الحساس. عالم مليء بالعواطف والرهف

 

متابعة – مروة البطة

يُعدّ كل طفل فريدًا من نوعه، ولكل طفل شخصيته وطريقة تعامله مع العالم من حوله. ومن بين هذه الاختلافات، تبرز صفة الحساسية لدى بعض الأطفال، والتي تُضفي على شخصيتهم خصائص مميزة.

ما هي صفات الطفل الحساس؟

العاطفة المُكثّفة: يتميز الطفل الحساس بردود فعل عاطفية قوية تجاه المواقف اليومية، سواء كانت سعيدة أو حزينة. كما أنه يميل إلى التفاعل بشكل كبير مع الإجهاد أو التغييرات في البيئة المحيطة.

الحسّ المرهف: يتمتع الطفل الحساس بقدرة عالية على ملاحظة التفاصيل الدقيقة، ويكون لديه حساسية تجاه المؤثرات الحسية مثل الأصوات والروائح.

التفضيل للجو هادئ: قد يميل الطفل الحساس إلى تجنب المواقف الاجتماعية الكثيفة والأماكن الصاخبة، ويفضل قضاء الوقت في بيئة هادئة ومريحة.

التوتر المُفرط: قد يُظهر الطفل الحساس استجابات مبالغ فيها للتوتر أو المواقف الضاغطة.

الإبداع والتفكير العميق: يتمتع العديد من الأطفال الحساسين بموهبة إبداعية أو قدرة على التفكير العميق والتحليل.

التأثر بالموسيقى والفن: قد يُظهر الطفل الحساس استجابة قوية للموسيقى أو الفنون بشكل عام.

كيف نتعامل مع الطفل الحساس؟

الفهم والصبر: من أهم الخطوات في التعامل مع الطفل الحساس هي فهم احتياجاته الفردية بشكل عميق. يتطلب ذلك الصبر والاستماع الفعّال لتحديد كيفية تلبية احتياجاته بشكل أفضل.

توفير الأمان والاستقرار: يشعر الأطفال الحساسون براحة أكبر في بيئة آمنة ومستقرة. حاول توفير جدول زمني منتظم ومكان هادئ للطفل يمكنه الانخراط فيه بأنشطته المفضلة.

التواصل العاطفي: يحتاج الطفل الحساس إلى التواصل العاطفي والتأكيد على أن مشاعره مهمة. تحدث معه بشكل دوري حول مشاعره وتجاربه.

تشجيع التعبير عن الذات: شجّع الطفل الحساس على التعبير عن مشاعره وأفكاره بحرية، سواء من خلال الكلام أو الكتابة أو الرسم أو أي وسيلة أخرى مناسبة.

بناء الثقة بالنفس: ساعد الطفل الحساس على بناء ثقته بنفسه من خلال مدحه وتقديره لإنجازاته، وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة التي يُحبّها.

طلب المساعدة المهنية: إذا كنت قلقًا بشأن سلوكيات الطفل الحساس، فلا تتردد في طلب المساعدة من مختصّ في علم النفس أو الصحة العقلية.

تذكر أن كل طفل فريد من نوعه، وأن صفة الحساسية ليست عيبًا بل هي ميزة تُضفي على شخصية الطفل ثراءً وعمقًا. من خلال الفهم والصبر والدعم، يمكنك مساعدة طفلك الحساس على النمو والتطور وتحقيق إمكاناته الكاملة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي