قررت أسرة الفنان المصري الراحل، عبد الحليم حافظ، الاحتفال بذكرى رحيله اليوم الاثنين بصورة مختلفة، بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
وأعلنت أسرة حليم عن قرار الاستثنائي الذي يتضمن عدم إقامة ذكراه في موعدها الذي يوافق 30 مارس، وذلك حرصاً منهم على صحة معجبيه، على أن يتم تأجيلها لحين انتهاء الأزمة، وهو إجراء لم يتخذ منذ وفاته عام 1977،
واعتادت أسرة عبد الحليم حافظ افتتاح منزله المطل على حديقة الأسماك في حي الزمالك، بالعاصمة المصرية القاهرة، في كل ذكرى لرحيله.
وقال محمد شبانة، نجل شقيقته، إن “جمهور حليم وصفوا قرار تأجيل الذكرى بـ”الحكيم”، لأنه جاء من منطلق الخوف عليهم، الحمد لله كان قرارا صائبا، مراعاة لصحة جمهور عبد الحليم”، بحسب موقع “مصراوي”.
وتابع: “سنؤجل الذكرى حتى انتهاء الموجة العالية الخاصة بانتشار الفيروس في البلاد، وفي عيد ميلاده الذي يحل في شهر يونيو، سنفتتح منزله لاستقبال جمهوره، وطول العام المنزل مفتوح والناس هتنورنا، أهم حاجة صحتهم”.
يذكر أن عبد الحليم حافظ قد توفي في عام 1977 في العاصمة البريطانية لندن، عن 47 عاما بعد صراع مرير مع مرض البلهارسيا.