متابعة-جودت نصري
هناك العديد من أنواع الفوبيا التي يعتبر بعضها أكثر خطورة من الآخر. وعلى الرغم من أن جميع أنواع الفوبيا يمكن أن تسبب تأثيرًا سلبيًا على حياة الأشخاص المصابين بها، إلا أن بعضها يمكن أن يكون أكثر تأثيرًا وتعقيدًا، وعادة ما يكون هؤلاء الأشخاص في حاجة إلى العلاج النفسي المتخصص. إليك بعض الأنواع الشائعة للفوبيا التي قد تتطلب العلاج النفسي:
1. الرهاب الاجتماعي (Social Anxiety Disorder): يتعلق بخوف مستمر ومفرط من المواقف الاجتماعية والتعرض للنقد أو الاحتمالات السلبية. يمكن أن يؤثر هذا النوع من الفوبيا على العلاقات الشخصية والحياة المهنية.
2. الرهاب الاجتماعي المحدود (Specific Social Phobias): يتعلق بخوف مفرط من مواقف اجتماعية محددة مثل خوف المرتفعات أو الحيوانات أو الطيران أو الأماكن المغلقة. يمكن أن يؤثر هذا النوع من الفوبيا على القدرة اليومية للشخص على التعامل مع المواقف المخوفة.
3. الرهاب المرضي (Hypochondria): يتعلق برهاب مفرط من الإصابة بالأمراض والتفكير المستمر في الأعراض الجسدية بشكل غير واقعي. يمكن أن يتسبب هذا النوع من الفوبيا في القلق المستمر والتأثير السلبي على الحياة اليومية للشخص.
4. الرهاب العام (Generalized Anxiety Disorder): يتعلق بالقلق الشديد والمستمر بشكل عام دون سبب محدد. يمكن أن يتسبب هذا النوع من الفوبيا في القلق المستمر والتوتر العصبي والتأثير السلبي على جودة الحياة.
عندما يكون للفوبيا تأثير كبير على حياة الشخص وتعيقه في القيام بالأنشطة اليومية والاجتماعية، يعتبر العلاج النفسي أمرًا ضروريًا. تتضمن العلاجات النفسية المشتركة للفوبيا مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج العقلي السلوكي (MBCT) والعلاج النفسي بالحديث (Talk therapy). يمكن للمعالجين النفسيين المتخصصين في هذه الحالات أن يساعدوا الأشخاص المصابين بالفوبيا على التعامل مع الخوف والقلق وتغيير الأنماط السلوكية السلبية.
