متابعة بتول ضوا
لطالما اشتهر الماس بكونه رمزًا للحب والخلود، ممّا يجعله استثمارًا ثمينًا ورغبةً دفينةً للكثيرين. لكن مع ازدياد انتشار الماس المزيّف، بات من الصعب على المشترين عديمي الخبرة التمييز بين الأحجار الكريمة الحقيقية والمقلدة.
لحسن الحظ، هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكن أن تساعدك على تمييز الماس الحقيقي عن المزيّف:
1. اختبار الضوء:
الماس الحقيقي: ينكسر الضوء الأبيض داخل الماس الحقيقي، ليخلق بريقًا قزحيًا يُعرف باسم “بريق النار”. بينما ينعكس الضوء ببساطة عن الماس المزيّف، ممّا يمنحه مظهرًا باهتًا.
2. اختبار الخدش:
الماس الحقيقي: بصفته أقسى المواد الطبيعية على وجه الأرض، يقاوم الماس الخدش. لذلك، جرّب خدش الماس على قطعة من الزجاج. إذا ترك خدشًا، فهو مزيّف.
3. اختبار الضباب:
الماس الحقيقي: يتبدد الضباب بسرعة عن الماس الحقيقي بسبب قدرته العالية على توصيل الحرارة. بينما يبقى الضباب على الماس المزيّف لفترة أطول.
4. اختبار التوصيل الحراري:
أجهزة اختبار الماس: تستخدم هذه الأجهزة خاصية التوصيل الحراري العالية للماس الحقيقي لتحديد صحة الحجر. تُعدّ هذه الطريقة أكثر دقة، لكن قد تتطلب جهازًا خاصًا.
5. شهادة الأصالة:
شراء الماس من مصدر موثوق: تأكد دائمًا من شراء الماس مع شهادة أصالة صادرة عن مختبر جيولوجي مرموق مثل GIA أو HRD. تُقدم هذه الشهادات معلومات تفصيلية عن خصائص الماس، بما في ذلك لونه وقطعه ووضوحه و وزنه، ممّا يسهل عملية التوثيق.
نصائح إضافية:
لا تعتمد على اختبارات “سهلة” مثل اختبار المغناطيس أو اختبار الماء، فغالبًا ما تكون غير دقيقة.
إذا كنت غير متأكد من صحة الماس، خذّه إلى تاجر مجوهرات موثوق به لفحصه.
بتعلم هذه النصائح البسيطة، ستتمكن من التمييز بين الماس الحقيقي والمزيّف بثقة، وشراء أحجار كريمة تدوم لسنوات قادمة، تُشعّ بريقًا حقيقيًا يُضفي رونقًا على إطلالتك ويُثري إرثك.