متابعة – مظفر إسماعيل
أعلن رئيس الإكوادور “دانيال نوبوا”، حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهرين، بسبب أزمة خانقة في قطاع الطاقة.
وتعزى الأزمة إلى انقطاع شامل في محطات الطاقة الكهرومائية وسط موجة جفاف قياسية، وانقطاع إمدادات الكهرباء من كولومبيا المجاورة.
وتهدف حالة الطوارئ إلى ضمان استمرار تقديم خدمات الكهرباء للسكان وحماية البنية التحتية الحيوية للطاقة.
وستعبأ الشرطة والقوات المسلحة لتأمين مرافق الطاقة ومنع “التخريب والهجمات الإرهابية وغيرها من التهديدات.
وتستمر حالة الطوارئ 60 يومًا، مع سعي الحكومة لحل أزمة نقص الطاقة على المدى القصير والطويل.
يعاني المستهلكون بالفعل من انقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل إلى 8 ساعات يوميًا، وتسببت مشكلات توليد الكهرباء في كولومبيا في تعليق صادرات الطاقة إلى الإكوادور.
وتشكل أزمة الطاقة تحدياً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً للإكوادور، وتهدف حالة الطوارئ إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ومعالجة الأزمة بشكل سريع.