رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

عرس لـ 53 مواطناً في رأس الخيمة بعيد الاتحاد

تحت رعاية الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر...

أسباب وجود الديدان في زيتون المخلل وكيفية التغلب عليها

أسباب وجود الديدان في زيتون المخلل تُعدّ مشكلة وجود الديدان...

لماذا يعد التوت الأزرق خيار صحي لنظامك الغذائي

التوت الأزرق، بفضل حجمه الصغير ونكهته الشهية، يُعتبر من...

هانزي فليك: سأطرح هذا السؤال على اللاعبين!

أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة، أن غياب لامين يامال...

زيت النعناع: الحل الطبيعي لشعر صحي وقوي

هل تبحثين عن وصفة طبيعية لتعزيز نمو شعرك وتقوية...

في مواجهة كورونا.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الإثنين

ركزت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الإثنين، على جهود الدولة في وضع آلية موحدة لمكافحة وباء فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات المختلفة لمحاصرة تداعياته المرض، مشيرة إلى ما اتخذته الدولة من خطوات استباقية لوقف تفشي الفيروس.

تحركات مباركة

فتحت عنوان ” تحركات مباركة”، قالت صحيفة “الاتحاد”، “إن هناك تحركات مكثفة للقيادة الرشيدة مع دول العالم، من أجل التكاتف لمكافحة وباء «كورونا»، واتخاذ الخطوات المختلفة من أجل محاصرة تداعياته وتخفيف آثاره على النشاط الاقتصادي، وتوفير أقصى سبل الرعاية للحد من آثاره الصحية”.

وأضافت، “أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يجري اتصالات متواصلة مع زعماء الدول وقياداتها، وآخرها الاتصال الهاتفي مع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، والرئيس العراقي برهم صالح، للبحث في تطورات انتشار الفيروس ووضع آلية موحدة لمكافحته، واستعداد الإمارات لتقديم الدعم للجهود العالمية المبذولة في هذا الإطار، والتي تكفل القضاء على الوباء في أسرع وقت ممكن، وتأكيد سموه ترسيخ مبادئ «وثيقة الأخوة الإنسانية» في ظل هذه الظروف”.

وذكرت أن الإنسانية أهم ما يميز تحركات القيادة الرشيدة، فالتحدي واحد، والخطر واحد، وسيتجاوزه العالم سريعاً في حال التعاون وبذل أقصى الجهود الممكنة لرفع مستوى التنسيق للوصول إلى علاج أو لقاح للفيروس، وتقديم دعم للدول لتعزيز صمودها في وجه هذا الوباء العالمي.

وأوضحت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أنه في هذه الظروف الدقيقة والحرجة فإن الإمارات مستمرة في رسالتها الإنسانية العالمية وتحركاتها المباركة، في الوقت الذي تبذل فيه جهوداً اقتصادية وصحية لوقف الفيروس، واضعةً على أعلى سلم أولوياتها صحة المجتمع وأمنه الدوائي والغذائي.

في مواجهة كورونا

من ناحيتها وتحت عنوان “في مواجهة كورونا”، كتبت صحيفة “الوطن”، “أنه لم يتوحد العالم أجمع في التاريخ كما هو اليوم في مواجهة وباء “كورونا المستجد”، كما أنه يتوافق حتى في طريقة الحد من انتشاره عبر معظم الإجراءات والخطوات الاحترازية، وهذا الفيروس الذي دفع أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية إلى التزام منازلهم في خطوة الهدف منها وضع حد لاستشراء الوباء قدر الإمكان، علماً أن العالم لا يزال في مرحلة المواجهة وينتهج الأسلوب الدفاعي حتى اليوم”.

وتابعت الصحيفة، “لكن خطورة التحدي دفعت الكثير من الدول لتصور وضع العالم بعد انتهاء الفيروس والقضاء عليه وهي خطوة دون أدنى شك قادمة وستنتصر البشرية على هذا التحدي كغيره، بما في ذلك التداعيات التي سببها على مختلف الصعد والتي لا تبدأ من الصحة والاقتصاد ولا تنتهي بطريقة تفكير البشر والتكيف مع أوضاع قد تسود لزمن طويل خاصة على التصرفات الشخصية أو حتى الاجتماعية”.

وأضافت، “أنه قد تكون التباينات في الإصابات بين الدول نتيجة لأمرين أساسيين ..الأول قدرة النظام الصحي في كل دولة ومدى ما تم الاستثمار والبناء فيه طوال الفترات السابقة لتفشي وباء كورونا في مطلع شهر ديسمبر الماضي، علماً أن الكثير من الإشارات في السنوات الأخيرة كان واجباً أخذها بمنتهى الجدية والبناء على أساس ما يقتضيه التعامل معها أو مع ما يشابهها مثل “سارس” و”إنفلونزا الطيور” وغيرها وإغفال عدد من الحكومات الاستعداد لمثل هذا الاحتمال سبب مع كل أسف مآس واوضاع صعبة”.

وأشارت إلى أن الأمر الثاني هو سرعة اتخاذ أصحاب القرار لإجراءات استباقية واحترازية، ففي الدول التي تنبهت للخطر مبكراً وسارعت للتعامل معه بما يجب حافظت على قوتها ومنعت الفيروس من التفشي، في حين نجد أن الدول التي تعاملت مع الوباء باستخفاف أو حاولت اتخاذه ورقة سياسية للربح والخسارة سرعان ما عانت جراء قرارات خاطئة لم تضع المسؤولية الواجبة بعيداً عن دهاليز السياسة فكانت المآسي والكوارث المحزنة التي نراها اليوم.. خاصة أن العالم لا يزال يحاول معرفة كل أسرار وخفايا هذا الفيروس وتطوره وكيفية تكيفه مع محيطه والكثير مما يجب لعمل لقاح يكون كفيلاً بحصره في التوازي مع جهود الحصول على دواء للتعامل مع الإصابات .. وتبين جميع الدراسات أنه لا يشترط بالضرورة أن يكون قاتلاً.. لكنه يبقى وباء كارثياً.

وقالت، في الختام، “إنه من جهتنا في دولة الإمارات سنفاخر الدنيا بمواقف قيادتنا الرشيدة وجهودها المباركة وعملية البناء بالإنسان وتقوية القطاعات الهامة كالصحة وغيرها، وشجاعة القرارات التاريخية التي تضع مصلحة المجتمع وصحة جميع أفراده فوق كل اعتبار، وترسيخ الجهود الإنسانية المباركة والنبيلة لدعم الجميع حول العالم، في تجسيد لقدرة الوطن القوي على مجابهة جميع التحديات بمختلف أشكالها”.

اقتصاد يتحدى الأزمة

من جهتها وتحت عنوان “اقتصاد يتحدى الأزمة”، قالت صحيفة “البيان”، “إنه رغم التأثير الحاد لأزمة وباء فيروس كورونا على اقتصادات الدول، خاصة الدول الكبرى منها، تتحدى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الأزمة بدعم الاقتصاد وقطاع الأعمال بمزيد من الحوافز لكي يظل في المقدمة وتظل مسيرة التنمية المستدامة مستمرة بلا توقف، هذه الحوافز الكبيرة التي أطلقتها القيادة مراراً منذ اندلاع الأزمة حتى الآن، والتي تعطي دفعة قوية للاقتصاد، تؤكد مدى قوة واستقرار اقتصاد الإمارات”.

وأضافت، “ها هي حزمة جديدة إضافية من الحوافز الاقتصادية تطلقها المناطق الحرة في دبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مساهمة منها في تعزيز ودعم قطاع الأعمال في دبي والتخفيف من حدة تأثيرات الوضع الاقتصادي الحالي، وتعكس هذه الحزمة مدى إنسانية القيادة وإحساسها العالي بظروف الناس جميعاً، ووضعها للإنسان وظروفه ومعيشته في مقدمة أولوياتها، حيث جاءت للتخفيف عن الشركات والأفراد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم كله، بحيث شملت محاور فعالة مثل تأجيل دفع الإيجارات لمدة تصل إلى ستة أشهر، وتيسير الدفعات المالية من خلال أقساط ميسرة بصورة شهرية، ورد العديد من مبالغ التأمينات والضمانات، وإلغاء العديد من الغرامات على الشركات والأفراد، إلى جانب السماح بتنقل العمالة في الشركات والقطاعات العاملة في المناطق الحرة بحرية من خلال عقود دائمة أو مؤقتة وبدون غرامات خلال العام 2020”.

وأكدت “البيان” في الختام أن القيادة الإماراتية الرشيدة تعلم جيداً أن نجاح اقتصاد دبي في تخطي الأزمة مرهون بنجاح الشركات في الحفاظ على استمرارية أعمالها وما يمكن تقديمه من دعم لتحقيق ذلك.

تضامن بروح الإنسانية

من جانبها وتحت عنوان “تضامن بروح الإنسانية”، قالت صحيفة “الخليج”، “لم يظهر العالم مثل هذا التضامن والتعاضد بين دوله، كما نشاهده اليوم بعد أن بدا مشلولاً بفعل الوباء الجائحة الجديدة، التي ضربت جزءاً كبيراً من كوكب الأرض، فلم تسلم منه دولة ولا مجتمع، وإن كانت تأثيراته تختلف من دولة إلى أخرى، غير أن الثابت في الأمر أن «كورونا» تجاوز في تأثيراته الحدود، ودخل إلى بلدان غنية وفقيرة على السواء”.

وأضافت أنه في الأزمة ظهرت معادن الدول وقادتها، بالمواقف التي جرى اتخاذها لمواجهة الفيروس الذي داهم العالم على حين غرة، من ووهان الصينية، التي تمكنت الدولة هناك من السيطرة عليه بإجراءات صارمة ورادعة ساهمت في محاصرته قبل أن تقضي عليه بشكل كامل ونهائي.

وذكرت أن وباء «كورونا» أحدث انقلاباً كبيراً في حياة العديد من الدول، من بينها الأغنى والأكثر مالاً وعلماً، وفي ذروة المخاوف من تأثير «كورونا» وعدم القدرة في السيطرة عليه، كان لأجواء التضامن بين الدول الفضل الكبير في الحد من تأثيراته، خاصة بعد المخاطر التي تفاقمت من وراء التهاون لمواجهته، الأمر الذي دفعت معه هذه الدول ثمناً لهذا التهاون، ودفعها بالتالي للاستنفار إلى أقصى مدى للحد من تأثيراته؛ حيث خصصت مئات المليارات من الدولارات من أجل تطويق أضرار الوباء، الذي لم يكن يتوقع العالم انتشاره بهذا الشكل؛ خاصة أن الحياة توقفت في العديد من البلدان وشلت قدرة الناس على التعاطي مع تأثيرات المرض وتداعياته.

وأشارت إلى أن بعض الدول أظهرت استعدادات مبكرة في مواجهة الوباء ومخاطره وتأثيراته في شعوبها، والإمارات أحد هذه النماذج، حيث اتخذت إجراءات عاجلة، من بينها توقيف الدراسة في المدارس والجامعات والعمل الحكومي عن بعد، والبدء في إجراء عمليات تعقيم وتطهير شامل لمختلف مؤسسات الدولة، إضافة إلى اتباع إجراءات صارمة في مطارات البلاد كافة، سواء بمنع وصول الرحلات الجوية من الدول الموبوءة أو وقف الرحلات إليها، وفرض حجر صحي على المصابين بالفيروس، الأمر الذي ساعدها في السيطرة على الوباء والحد من مخاطره على المجتمع، مواطنين ومقيمين على السواء.

وقالت “الخليج”، في ختام افتتاحيتها، “إنه بعد أشهر من توقف الحياة وشللها في مختلف دول العالم بفعل تأثيرات «كورونا»، ظهر التضامن بين الدول جلياً، حيث يعد شاهداً على أن الإنسانية لا تمتلك حدوداً وأن بإمكان هذا التضامن أن يعيد صياغة العلاقات التي خربتها الصراعات السياسية طوال العقود الماضية”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي