رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تختار السمك الطازج في الأسواق؟

علامات تُشير إلى طزاجة السمك عند الشراء عند زيارة الأسواق...

أفضل 10 أطعمة صحية يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي

تعرف على الأطعمة التي تعزز صحتك وحيويتك الحفاظ على نظام...

أسرار المطبخ الياباني: لماذا يعتبر السمك طبقاً يومياً؟

مقدمة عن تناول السمك في المطبخ الياباني يُعرف المطبخ الياباني...

كيف تختار العطور المناسبة لكل موسم ومناسبة

اختيار العطر المثالي لكل موسم يمكن للعطر أن يعكس شخصيتك...

تربية الأسماك في المنزل: بين الهواية وتحقيق الاكتفاء

مقدمة حول تربية الأسماك المنزلية تربية الأسماك داخل المنزل تعد...

معلومات تهمك.. أضرار زيت القنب على الأطفال وطرق التعامل معها

متابعة- يوسف اسماعيل

تناول زيت القنب أصبح موضوعًا شائعًا في الوقت الحالي، حيث يُشتهر بفوائده الصحية المحتملة. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين عند استخدام زيت القنب لدى الأطفال. فعلى الرغم من بعض الفوائد المزعومة، إلا أن هناك بعض الأضرار المحتملة التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال نتيجة لاستخدام زيت القنب.

في هذه المقالة، سنتناول بعض الأضرار المحتملة لزيت القنب على الأطفال ونسلط الضوء على بعض الاحتياطات التي يجب اتباعها.

1. تأثيرات نفسية وسلوكية:
زيت القنب يحتوي على مركب يُعرف باسم THC، وهو المركب المسؤول عن التأثيرات النفسية والسلوكية. لدى الأطفال، يمكن أن يسبب استخدام زيت القنب تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية وسلوكهم. قد يعاني الأطفال من زيادة في القلق والتوتر، تغيرات في المزاج وتركيز الانتباه، وقد يؤثر على أدائهم العام في المدرسة والأنشطة اليومية.

2. تأثيرات على التطور العقلي:
يعتبر تطور الدماغ لدى الأطفال أمرًا حساسًا ومستمرًا. وتشير بعض الدراسات إلى أن استخدام زيت القنب قد يؤثر على التطور العقلي للأطفال. قد يتسبب استخدام زيت القنب في تأخر في التطور اللغوي والعاطفي والتنفيذي، وقد يؤثر على قدرات التعلم والذاكرة لدى الأطفال.

3. تأثيرات على الجهاز التنفسي:
عند استنشاق زيت القنب، يمكن أن يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي للأطفال. مثلما يحدث مع التدخين، فإن استخدام زيت القنب عن طريق الاستنشاق يمكن أن يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية والسعال وصعوبة التنفس. يجب تجنب استخدام زيت القنب بطرق تستدعي الاستنشاق لدى الأطفال.

4. تأثيرات جانبية أخرى:
قد تشمل الأضرار المحتملة لزيت القنب على الأطفال الغثيان والقيء والإسهال. قد يعاني الأطفال أيضًا من زيادة في التعب وفقدان الشهية. قد تظهر أيضًا تفاعلات جلدية مثل الحكة والطفح الجلدي.

الاحتياطات:
– استشارة الطبيب: يجب على الآباء والأمهات استشارة الطبيب قبل تناول زيت القنب لأطفالهم. يمكن للطبيب تقييم الحالة الصحية العامة للطفل وتقديم المشورة المناسبة.
– الجرعات المناسبة: يجب اتباع الجرعات الموصى بها وعدم تجاويها. قد تختلف الجرعة الملائمة حسب عمر الطفل وحالته الصحية العامة.
– مصدر موثوق: ينبغي الحرص على شراء زيت القنب من مصدر موثوق ومعتمد. يجب التأكد من أن المنتج يتوافق مع المعايير الصحية والسلامة.
– المتابعة الطبية: ينبغي متابعة أي تأثيرات جانبية محتملة لزيت القنب على الأطفال والتواصل مع الطبيب في حالة حدوث أي مشكلة صحية.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي