متابعة بتول ضوا
أظهرت دراسة حديثة أن السمع هي آخر حاسة يفقدها الإنسان عند اقتراب الموت، حتى بعد دخوله في حالة اللاوعي.
ووفقا للدكتور جيمس هالينبيك، أخصائي الرعاية التلطيفية في جامعة ستانفورد، فإنّ الجسم يمر بسلسلة من التغيرات أثناء عملية الموت، بما في ذلك تدهور وظائف الجسم والحواس.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص المحتضرين يفقدون حواسهم بترتيب معين، بدءًا بفقدان الشهية والعطش، ثم الكلام، ثم الرؤية، ثم اللمس.
ووجد الباحثون أن النشاط الكهربائي في الدماغ، الذي يُقاس باستخدام تخطيط أمواج الدماغ، يظل موجودًا في قشرة السمع حتى في المراحل المتقدمة من الموت، عندما يكون الشخص في حالة اللاوعي.
وتُقدم هذه الدراسة أدلة جديدة على أن الأشخاص المحتضرين قد يكونون قادرين على سماع ما يجري حولهم حتى في اللحظات الأخيرة من حياتهم، مما قد يُشكل راحة لعائلاتهم وأحبائهم.