متابعة بتول ضوا
يشعر الكثير من الناس أحيانًا بطعم حلو في أفواههم، دون تناول أي طعام حلو. قد يكون هذا الأمر مزعجًا، خاصة إذا استمر لفترة طويلة.
في هذا المقال، سنلقي الضوء على الأسباب المحتملة لطعم السكر في الفم، وكيفية التخلص منه:
الأسباب:
- مرض السكري: من أكثر الأسباب شيوعًا. عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستخدمه بشكل صحيح، يتراكم السكر في الدم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى جفاف الفم، مما قد يسبب طعمًا حلوًا.
- ارتجاع المريء: عندما يعود حمض المعدة إلى المريء، يمكن أن يتسبب في تهيج الحلق والفم، مما قد ينتج عنه طعم حلو أو مر.
- عدوى الفم: يمكن أن تسبب بعض عدوى الفم، مثل القلاع الفموي، طعمًا حلوًا أو معدنيًا في الفم.
- الجفاف: عندما لا يحصل الجسم على سوائل كافية، يمكن أن يصبح الفم جافًا، مما قد يسبب طعمًا حلوًا.
- بعض الأدوية: يمكن أن يكون طعم السكر في الفم من الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- الحمل: تعاني بعض النساء الحوامل من طعم حلو في أفواههن، بسبب التغيرات الهرمونية.
- أسباب أخرى: هناك بعض الأسباب الأخرى الأقل شيوعًا لطعم السكر في الفم، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، واضطرابات الأكل، وأورام الفم.
العلاج:
يعتمد علاج طعم السكر في الفم على السبب الكامن وراءه. إليك بعض العلاجات الشائعة:
- مرض السكري: إذا كان سبب طعم السكر في الفم هو مرض السكري، فمن المهم التحكم في مستويات سكر الدم من خلال الأدوية أو النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
- ارتجاع المريء: يمكن علاج ارتجاع المريء بالأدوية أو تغييرات نمط الحياة، مثل تجنب الأطعمة التي تزيد من أعراضه، وتناول وجبات أصغر، والحفاظ على وزن صحي.
- عدوى الفم: يتم علاج عدوى الفم عادة بالمضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات.
- الجفاف: اشرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو عصير الفاكهة، للحفاظ على رطوبة جسمك.
- الأدوية: إذا كان طعم السكر في الفم ناتجًا عن دواء، فقد يصف لك الطبيب دواءً آخر.
- الحمل: عادة ما يختفي طعم السكر في الفم بعد الولادة.
متى تذهب إلى الطبيب:
إذا كان طعم السكر في الفم مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:
- جفاف الفم الشديد
- صعوبة في البلع
- ألم في الفم
- بقع بيضاء في الفم
- فقدان الوزن غير المبرر
- التعب
فيجب عليك مراجعة الطبيب لمعرفة السبب الكامن وراءه والحصول على العلاج المناسب