متابعة – نغم حسن
يُعدّ حمل الهاتف إلى المرحاض عادةً شائعة، لكن هل تعلم أن ذلك قد يُشكل مخاطر صحية خطيرة؟
وفي هذا المقال، سنلقي الضوء على مخاطر هذه العادة ونقدم نصائح لتجنبها:
1. بيئة موبوءة بالجراثيم:
تُعدّ الحمامات، وخاصةً العامة، موطنًا لملايين الجراثيم والبكتيريا،
بما في ذلك الإشريكية القولونية (E.coli) المسببة للإسهال،
والساليمونيلا المسببة للتسمم الغذائي.
عندما تُحضر هاتفك إلى المرحاض، يتعرض لِهذه الكائنات الضارة،
والتي تنتقل بسهولة إلى يديك ووجهك عند استخدام الهاتف بعد ذلك.
2. تلوث متبادل:
تُصبح هاتفك بعد استخدامه في المرحاض مصدرًا لنقل العدوى.
فإذا لم تغسل يديك جيدًا بعد استخدام الهاتف،
قد تنقل هذه الجراثيم إلى الأسطح التي تلمسها،
مثل مقابض الأبواب أو طعامك،
مما يُعرّض الآخرين لخطر الإصابة بالعدوى.
3. صعوبة التنظيف:
على عكس الأسطح الأخرى، يصعب تنظيف الهواتف المحمولة بشكلٍ فعال.
فالرطوبة ومنتجات التنظيف قد تُلحق الضرر بالمكونات الإلكترونية.
كما أن التصميم المعقد للهواتف يُتيح للبكتيريا الاختباء في أماكن يصعب الوصول إليها.
4. مخاطر صحية أخرى:
يُشجع قضاء وقت طويل على الهاتف في المرحاض على الجلوس لفتراتٍ طويلة، مما قد يُؤدي إلى مشاكل صحية مثل:
البواسير: يزداد الضغط على منطقة المستقيم، مما قد يُسبب تورمًا وألمًا في الأوردة.
آلام العضلات والمفاصل: يُؤدي الجلوس بوضعيةٍ غير صحية إلى إجهاد العضلات والمفاصل.
اضطرابات الجهاز الهضمي: يُشتت انتباهك عن وظائف الجسم الطبيعية، مما قد يُؤدي إلى الإمساك أو حركات الأمعاء غير المنتظمة.
نصائح لتجنب مخاطر حمل الهاتف إلى المرحاض:
– استغني عن الهاتف:
خذ قسطًا من الراحة بعيدًا عن التكنولوجيا
استمتع بوقتك في القراءة أو التأمل.
– اترك الهاتف بالخارج:
إن أردت استخدام الهاتف، فاتركه في غرفة أخرى أو ضعه في جيبك.
– اغسل يديك جيدًا:
بعد استخدام المرحاض، تأكد من غسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
– نظّف هاتفك بانتظام:
استخدم مناديل مخصصة لتنظيف الهواتف المحمولة لإزالة الجراثيم والبكتيريا.