متابعة – نغم حسن
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية دارتموث عن وجود مستويات عالية من مركبات PFAS الضارة في عينات من الجمبري وجراد البحر.
تفاصيل الدراسة:
اختبر الباحثون عدة أنواع من المأكولات البحرية، بما في ذلك الجمبري وجراد البحر.
أظهرت النتائج أن الجمبري وجراد البحر يحتويان على مستويات عالية من PFAS،
حيث بلغت مستويات PFAS في الجمبري 1.74 نانوغرام لكل غرام، بينما بلغت في جراد البحر 3.30 نانوغرام لكل غرام.
ما هي PFAS؟
PFAS هي مركبات كيميائية اصطناعية تعرف باسم “المواد الكيميائية الأبدية”
لأنها تبقى في البيئة وجسم الإنسان لآلاف السنين.
تُستخدم PFAS في العديد من المنتجات، بما في ذلك المنسوجات ورغوة مكافحة الحرائق وأدوات الطهي غير اللاصقة والملابس وتغليف المواد الغذائية.
تتسرب PFAS إلى إمدادات المياه والتربة والهواء،
مما يجعلها مصدرًا للقلق من حيث صحة الإنسان.
مخاطر PFAS على صحة الإنسان:
لا يوجد مستوى آمن من التعرض لـ PFAS.
ترتبط PFAS بمئات الأنواع من السرطان ومشاكل العقم وتشوهات الأجنة،
ومجموعة من الحالات الصحية الأخرى، بما في ذلك مرض التوحد.
النتائج:
تشير نتائج الدراسة إلى أن استهلاك المأكولات البحرية قد يُعرض الناس لمستويات عالية من PFAS.
هذا مصدر قلق خاص لسكان نيو هامبشاير،
الذين يستهلكون المأكولات البحرية بمعدل أعلى من المتوسط الوطني.
هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات الصحية لـ PFAS بشكل كامل.
التوصيات:
ينصح الباحثون بتناول المأكولات البحرية باعتدال.
يجب على النساء الحوامل والأطفال الصغار توخي الحذر بشكل خاص عند تناول المأكولات البحرية.
هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد كمية استهلاك آمنة من المأكولات البحرية.
الخطوات التالية:
يدعو الباحثون إلى وضع إرشادات أكثر صرامة للصحة العامة تحدد كمية استهلاك آمنة من المأكولات البحرية.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية وصول PFAS إلى الأسماك في السلسلة الغذائية البحرية.
يجب اتخاذ خطوات لتقليل مصادر PFAS في البيئة.