متابعة- يوسف اسماعيل
يُعد مرض باركنسون من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويتسبب في اضطراب حركة الجسم. يحدث نتيجة لنقص مادة الدوبامين في الدماغ، وهي المادة المسؤولة عن التنسيق السليم للحركة.
في هذه المقالة، سنتناول أعراض مرض باركنسون وتأثيره على جودة الحياة.
1. ارتجاف الجسم:
أحد الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون هو ارتجاف الجسم، وخاصة اليدين والأصابع. يكون الارتجاف غير إرادي ويزداد في حالات الاسترخاء أو الإجهاد. قد يتسبب هذا الارتجاف في صعوبة القيام بالمهام اليومية التي تتطلب دقة الحركة، مثل التناول أو الكتابة.
2. الصعوبة في الحركة:
يعاني مرضى باركنسون من صعوبة في بدء الحركة وتنفيذها. يظهر ذلك في شكل تيبس العضلات والصعوبة في المشي والحركة العامة. يترافق ذلك مع الشعور بالقيود والثقل في الجسم. يمكن لهذه الأعراض أن تؤثر سلبًا على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية وتقليل الاستقلالية.
3. الصعوبات الحديثة والكتابة:
يعاني مرضى باركنسون من صعوبات في الكلام والتعبير، وقد يكونون يتكلمون بصوت هادئ وغير واضح. كما يمكن أن يواجهوا صعوبة في الكتابة، حيث تصبح الخطوط غير واضحة وصغيرة. يعد ضعف القدرة على التواصل والتعبير عن الذات تحديًا يؤثر على الحياة الاجتماعية والعاطفية للأشخاص المصابين.
4. التغيرات العاطفية:
يمكن أن يؤثر مرض باركنسون على الحالة العاطفية للأشخاص المصابين. قد يصبحون أكثر عرضة للتوتر والاكتئاب والقلق. قد يشعرون بالإحباط والانعزالية نتيجة صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي. يعد الدعم العاطفي والنفسي أمرًا ضروريًا لمساعدة المرضى على التعامل مع هذه التغيرات العاطبعاً! سأواصل المقالة:
5. اضطرابات النوم:
يعاني العديد من مرضى باركنسون من اضطرابات النوم، مثل الأرق والأحلام الكآبة والاضطرابات الحركية أثناء النوم. يمكن أن تتسبب هذه الاضطرابات في تعب وارهاق الشخص المصاب، مما يؤثر على جودة حياته اليومية ويزيد من التحديات التي يواجهها.
6. الإمساك:
يعاني العديد من مرضى باركنسون من مشكلة الإمساك المزمنة. يحدث ذلك نتيجة لتباطؤ حركة الأمعاء وتقلصات العضلات غير النشطة بشكل صحيح. يمكن أن يتسبب الإمساك في عدم الراحة والشعور بالانتفاخ، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية إضافية.
7. الانعتاق العقلي:
قد يتعرض المصابون بمرض باركنسون أيضًا لانعتاق عقلي، مثل صعوبة التركيز والنسيان وتباطؤ العمليات العقلية. قد يجد الشخص صعوبة في التنظيم والتخطيط واتخاذ القرارات. يجب أن يُعامَل هذا الانعتاق العقلي بعناية ويجب توفير الدعم اللازم للمرضى للتعامل معه.