كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الفيتامينات والمكملات الغذائية لها أثر قليل جدًا على صحة القلب، بما في ذلك مرض القلب وطول العمر بشكل عام، مشيرة إلى أن تناول خليط منها يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأظهرت النتائج أن الأغلبية الشاسعة للفيتامينات، لا يوجد لها أي فائدة سواء في تقليل الوفاة أو في صحة القلب والأوعية الدموية، مشيرةً إلى أن هناك القليل للغاية من المكملات أو الفيتامينات، “إن وجد أساسًا”، التي يجب أن يتناولها الأشخاص طالما أنهم يتناولون نظاماً غذائياً صحياً”، وفقًا لـ”وكالة الأنباء الألمانية”.
وأضافت أن الغذاء يحتوي على كل من المعادن والفيتامينات يكون الجسم مصمم لامتصاصها، بينما المكملات الغذائية توصف فقط في حال كان المرضى لديهم نقص في الفيتامينات ويمكن أن يستفيدوا منها ولكن هذه ليست الأغلبية.
وأوضحت الدراسة أن بعض الأدلة تفيد بأن الأحماض الدهنية أوميغا 3 يمكن أن تساعد في الحيلولة دون الإصابة بالأزمات القلبية، ولكنها أكدت أيضاً على أن تناول خليط معين من المكملات -الكالسيوم وفيتامين “د”، يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأكدت النتائج أن تناول الأشخاص هذه المكملات دون استشارة طبيب، اعتقادًا منهم أنها غير ضارة، قد يعرضهم لآثار جانبية حقيقية، لافتة إلى أن الخطر الحقيقي هو إهدار المرضى أموالهم في محاولة مضللة لتحسين صحتهم.