متابعة- يوسف اسماعيل
يُعد مضغ العلكة عادة شائعة في مختلف ثقافات العالم، ويتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، بخاصة للعضلات الموجودة في الفك.
في هذه المقالة، سنتحدث عن فوائد مضغ العلكة لتقوية عضلات الفك وتحسين الصحة الفموية بشكل عام.
فوائد مضغ العلكة للعضلات الفك:
1. تقوية العضلات: يُعد مضغ العلكة نشاطًا يعمل على تحريك وتقوية عضلات الفك. عند مضغ العلكة، يتم تنشيط عضلات الفك وتحفيزها للعمل بشكل أكبر، مما يساهم في تقويتها وزيادة قدرتها على الحركة.
2. تحسين المرونة: بفضل حركة مضغ العلكة المتكررة، يمكن تعزيز المرونة في عضلات الفك. وهذا يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من توتر أو صعوبة في فتح الفم بشكل كامل.
3. تخفيف التوتر: يعتبر مضغ العلكة أيضًا وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والإجهاد النفسي. عندما يكون الشخص متوترًا، يميل إلى زيادة توتر عضلات الفك والعضلات المحيطة بها. ومضغ العلكة يمكن أن يساعد في تخفيف هذا التوتر وتهدئة العضلات.
4. تحسين الدورة الدموية: ينشط مضغ العلكة تدفق الدم إلى منطقة الفك، مما يحسن الدورة الدموية في هذه المنطقة. وهذا يمكن أن يساعد في تغذية الأنسجة والعضلات بالأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لصحتها وقوتها.
فوائد مضغ العلكة للصحة الفموية:
1. زيادة إفراز اللعاب: يتطلب مضغ العلكة حركة مستمرة للفم والفك، مما يحفز إفراز اللعاب بشكل أكبر. اللعاب يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الفم، حيث يساعد في غسل البكتيريا والفيروسات والفضلات الغذائية من الأسنان واللثة.
2. تنشيط العضلات الفموية: يتطلب مضغ العلكة حركة مناسبة للفك واللسان والشفتين. هذا يساهم في تنشيط العضلات الفموية وتقويتها، مما يسهم في تحسين القدرة على المضغ والنطق.
3. تنظيف الأسنان المؤقت: عند مضغ العلكة، يمكن أن يساعد طبيعة الحركة واللعاب المنتج على إزالة بعض الفضلات الغذائية المتراكمة على الأسنان المؤقتة، خاصة عند الأطفال الذين لم يتم تطوير أسنانهم بشكل كامل بعد.
4. تحسين رائحة الفم: بفضل زيادة إفراز اللعاب وتنظيف الأسنان المؤقت، يمكن لمضغ العلكة أن يساعد في تحسين رائحة الفم والتخلص من رائحة الزفير الكريهة.