متابعة بتول ضوا
يسعى الكثيرون للحصول على لون بشرة برونزي جذاب، خاصة خلال فصل الصيف، فيلجؤون إلى تقنيات تسمير البشرة الاصطناعيّة، مثل الكريمات أو الرشّ أو أجهزة الأشعة فوق البنفسجية.
ولكن هل يدوم هذا اللون الداكن إلى الأبد؟
الجواب: لا، إنّ لون البشرة بعد التسمير الاصطناعيّ ظاهرة مؤقتة. فما الذي يحدث للبشرة بعد التسمير الاصطناعيّ؟
تنتج البشرة صبغة الميلانين كرد فعلٍ على التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء كانت طبيعية من الشمس أو اصطناعية من أجهزة التسمير.
تتجمع هذه الصبغة في الطبقات العليا من الجلد، ممّا يُضفي عليها اللون البرونزيّ. مع مرور الوقت، تتجدّد خلايا الجلد وتُقشّر، ممّا يؤدّي إلى زوال طبقة الميلانين السمراء وعودة لون البشرة إلى طبيعته.
تختلف مدّة بقاء لون التسمير الاصطناعيّ من شخص لآخر، وتعتمد على:
- نوع تقنية التسمير المستخدمة.
- عمق لون البشرة الأصليّ.
- معدل تجدّد خلايا البشرة.
- العوامل البيئية، مثل التعرض للشمس والرياح.
بشكلٍ عام، يُمكن أن يدوم لون التسمير الاصطناعيّ من أسبوع إلى أسبوعين.
نصائح للحفاظ على لون التسمير الاصطناعيّ لفترة أطول:
- ترطيب البشرة بانتظام.
- استخدام واقي الشمس بعامل حماية SPF 30 أو أعلى عند التعرض للشمس.
- تقشير البشرة بلطف مرة أو مرتين في الأسبوع.
- تناول نظام غذائي غنيّ بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
وأخيرًا، من المهمّ التأكيد على أنّ التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، سواء الطبيعية أو الاصطناعية، يُمكن أن يُسبّب ضررًا للبشرة، مثل التجاعيد وسرطان الجلد. لذلك، ينصح بالاعتدال في استخدام تقنيات التسمير الاصطناعيّ واستشارة الطبيب قبل البدء بأيّ علاج