كشف وزير الرياضة الإيطالي فينتشنزو سبادافورا عن شكوكه الكبيرة بشأن إمكانية معاودة مباريات دوري كرة القدم المحلي في مطلع مايو المقبل، بعد توقفها بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال سبادافورا في تصريحات لقناة “راي 3” الإيطالية: “أعتقد أن التوقعات التي أعلنا عنها بإمكان معاودة النشاطات الرياضية في أواخر أبريل أو مطلع مايو كانت متفائلة أكثر مما يجب”.
وتابع: “أنا أشكك جدا جدا (بإمكان حصول ذلك). ما يمكنني قوله بالتأكيد هو أنه بحال توافر المجال لاستئناف المنافسات في ظل ظروف معينة، فالأكيد أنها ستكون خلف أبواب موصدة (بوجه المشجعين)”.
وتابع: “حتى الآن، من غير المطروح أن نقول إنه يمكن في مايو معاودة كل النشاط بالشكل المعتاد، خاصة مع المشجعين.. حتى العلماء ليس لديهم يقين بشأن تطور الفيروس. علينا أن نأقلم قراراتنا بناء على الأوضاع المتبدلة”.
وأكد أن “القرار النهائي سيكون بيد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.. فهو يمكنه أن يقرر إرجاء المباريات حتى أواخر فصل الصيف، لكن الوضع معقد، وكرة القدم احتاجت إلى وقت أكثر من الآخرين لفهم هذه الأزمة”.
وأشار سبادافورا إلى الرغبة الإيطالية “بأن نكون مستعدين للانطلاق مجددا ما إن يصبح ذلك ممكنا. الرياضة ستكون من المحركات التي تسمح لنا بإعادة إحياء هذه البلاد بعد هذه الأزمة الصحية”.
وكان قد أدلى فينتشنزو سبادافورا، ورئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييلي غرافينا، خلال الأسبوع الماضي بتصريحات وضعا فيها أوائل مايو كموعد محتمل ومأمول به من أجل استئناف منافسات “سيري أ”، لكن تطور الوضع الصحي الراهن يدفع إلى الاعتقاد بأن هذا التاريخ حتى لن يكون واقعيا.