متابعة: نازك عيسى
تشير دراسة جديدة إلى أن نحو ثلثي شهريًا من حوالي 20 مليون امرأة يعانين من الصداع النصفي خلال فترات الحيض.
الصداع النصفي يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا أو خفقانًا مؤلمًا عادة على جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يترافق مع الغثيان والقيء وحساسية شديدة للضوء والصوت.
تشير الدراسة إلى أنه خلال فترات الحيض، تكررت نوبات الصداع النصفي بشكل متكرر بمعدل 4.5 مرة، وأن مدة الصداع النصفي الشهرية الواحدة بلغت في المتوسط 8.4 يومًا.
ووجدت الدراسة أن 56.2% من النساء يعانين من إعاقات متوسطة إلى شديدة مرتبطة بالصداع النصفي.
فيما يتعلق بالعلاجات، فقد استخدمت 42.4% من النساء الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية للتحكم في أعراض الصداع النصفي، في حين استخدمت 48.6% الأدوية الموصوفة. ومن بين النساء اللواتي استخدمن علاجات الصداع النصفي للأعراض الحادة، فإن 63.9% استخدمن أدوية التريبتان، التي تُعتبر فئة من الأدوية تم تطويرها في تسعينيات القرن الماضي لتخفيف النشاط العصبي المفرط المرتبط بالصداع النصفي والصداع العنقودي.
كما يُستخدم أحيانًا مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل النابروكسين أو الإيبوبروفين كعلاج وقائي للنساء اللواتي يعانين من فترات حيض منتظمة.