رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعرفي إليها.. أسباب الصداع القحفي المزمن وطرق الوقاية منه

شارك

متابعة- يوسف اسماعيل

يُعد الصداع القحفي المزمن من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون. يتميز هذا النوع من الصداع بالألم والضغط الذي يشعر به الشخص في منطقة الجبهة والجانبين الأماميين للرأس.

في هذه المقالة، سنتناول أسباب الصداع القحفي المزمن وعوامل الخطورة المرتبطة به.

1. التوتر والإجهاد:
يُعتبر التوتر والإجهاد أحد أهم العوامل المساهمة في حدوث الصداع القحفي المزمن. فعندما يتعرض الشخص لضغوطات الحياة اليومية ويشعر بالقلق والتوتر المستمر، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انقباض عضلات الرأس والرقبة وتهيج الأعصاب، مما يسبب الصداع.

2. تغيرات هرمونية:
قد تلعب تغيرات هرمونية دورًا في حدوث الصداع القحفي المزمن، خاصةً لدى النساء. فقد يتأثر نظام الهرمونات بسبب تغيرات في مستويات الاستروجين والبروجستيرون، مثل تلك التي تحدث خلال فترة الحيض أو خلال فترة الحمل. وقد يؤدي هذا التأثير الهرموني إلى تهيج الأعصاب وظهور الصداع.

3. تقلبات الضغط الجوي:
تعد تقلبات الضغط الجوي أحد العوامل المؤثرة في حدوث الصداع القحفي المزمن. فعندما يحدث تغير في الضغط الجوي، مثلما يحدث خلال الطقس العاصف أو التغيرات الجوية المفاجئة، يمكن أن يؤثر ذلك على الأوعية الدموية والأعصاب في الرأس ويسبب الصداع.

4. العوامل الوراثية:
تلعب العوامل الوراثية دورًا في ظهور الصداع القحفي المزمن. فإذا كان أحد الأفراد في العائلة يعاني من هذا النوع من الصداع، فقد يكون هناك احتمالية أكبر للإصابة به. قد يكون هناك تفسير وراثي لحساسية الأعصاب والأوعية الدموية في الرأس التي تؤدي إلى الصداع المزمن.

 

مقالات ذات صلة