متابعة: خالد الديب
يُعدّ تغيّر المناخ من أهمّ التحديات التي تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين، ولكن هل تعلم أنّ له تأثيرات كارثية على صحة الإنسان؟، إليك بعضًا من أضرار تغيّر المناخ على الصحة العامة:
1. تفاقم الأمراض المعدية:
- تُؤدّي موجات الحرّ إلى انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل مثل الملاريا وحمى الضنك.
- تُساهم الفيضانات في انتشار الأمراض المنقولة بالماء مثل الكوليرا والإسهال.
- تُؤدّي تغيّرات درجات الحرارة إلى تفاقم أمراض الحساسية وجميع أمراض الجهاز التنفسي.
2. ازدياد معدلات الوفيات:
- تُسبّب موجات الحرّ موت العديد من الأشخاص، خاصةً كبار السنّ والأطفال.
- تُؤدّي الكوارث الطبيعية مثل العواصف والفيضانات إلى موت وإصابات خطيرة.
3. تفاقم سوء التغذية:
- تُؤدّي تغيّرات المناخ إلى نقص الإنتاج الزراعي مما يُؤدّي إلى تفاقم سوء التغذية خاصةً في الدول الفقيرة.
4. انتشار الأمراض النفسية:
- تُؤدّي الكوارث الطبيعية إلى حدوث اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب.
- يُؤدّي الشعور بالقلق من تغيّر المناخ إلى حدوث ضغوطات نفسية لدى بعض الأشخاص.
5. هجرة السكان:
- يُجبر تغيّر المناخ الملايين من الأشخاص على ترك منازلهم والهجرة إلى أماكن أخرى.
- تُؤدّي الهجرة إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية والجسدية لدى المهاجرين.
هذه بعضٌ من أضرار تغيّر المناخ على الصحة العامة، ولكن من المهمّ التأكيد على أنّ هذه الأضرار تُؤثّر على مختلف الفئات العمرية وخاصةً الفئات الأكثر ضعفًا.
لذلك، من المهمّ اتّخاذ خطوات جادة لمكافحة تغيّر المناخ والتخفيف من آثاره على الصحة العامة، وإليك بعض الخطوات التي يمكننا اتّخاذها:
- تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الوقود الأحفوري.
- دعم السياسات التي تهدف إلى مكافحة تغيّر المناخ.
- التوعية بأضرار تغيّر المناخ على الصحة العامة.
- دعم برامج المساعدة للمجتمعات المتضررة من تغيّر المناخ.
إنّ صحة الإنسان على كوكب الأرض مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة البيئة، ولذلك، فإنّ حماية البيئة هي مسؤولية الجميع لحماية صحة الأجيال الحالية والمستقبلية.
ملاحظة: هذه المعلومات مقدمة لأغراض تعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة الطبيب.
