وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإطلاق المدرسة المهنية لشباب الإمارات، كأكبر منظومة تعليم تنفيذي ومهني في الدولة والمنطقة.
وتهدف هذه المدرسة إلى سد الفجوة بين التجربة الأكاديمية للشباب والاحتياجات العملية لسوق العمل، وهي مدرسة غير تقليدية تطبق مبدأ المشاركة الجماعية على منظومة التعليم التنفيذي، وتوفر بيئة تشاركية متجددة قائمة على التجارب والدراسات المهنية والبرامج العملية بالشراكة مع المؤسسات والخبراء والمحترفين والمختصين.
ويتزامن إطلاق هذه المدرسة مع احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للشباب، وتأتي كبادرة تضاف إلى سلسلة مبادرات وبرامج تتبناها دولة الإمارات لتأهيل قطاع الشباب الذي يعتبر ركيزة أساسية في الدولة.