متابعة- يوسف اسماعيل
يُعتبر العطاس من الردود الطبيعية للجسم للتخلص من المواد الغريبة أو الجسيمات المهيجة في الأنف والجهاز التنفسي. وعلى الرغم من أن العطاس غالبًا ما يكون آمنًا، إلا أنه يمكن أن يكون مزعجًا ومحفوفًا بالمخاطر لحديثي الولادة. في هذه المقالة، سنناقش أضرار العطاس لحديثي الولادة وكيفية التعامل معها.
أضرار العطاس لحديثي الولادة:
1. تهيج الجهاز التنفسي: قد يؤدي العطاس المتكرر لحديثي الولادة إلى تهيج واحتقان الجهاز التنفسي، خاصةً إذا كان العطاس مصحوبًا بزكام أو نزلة برد. قد يعاني الطفل من احتقان الأنف وصعوبة التنفس، مما يؤثر على راحته ونومه.
2. فقدان السوائل والتغذية: يمكن أن يؤدي العطاس المتكرر إلى فقدان السوائل والتغذية لدى حديثي الولادة. قد يسبب العطاس الشديد فقدان الحليب أو الطعام المتناول، مما يؤثر على وزن الطفل ونموه الصحي.
3. رضوض وإصابات: في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي العطاس الشديد لحديثي الولادة إلى حدوث رضوض أو إصابات بسبب اهتزاز الجسم بشكل مفاجئ. يمكن أن تحدث إصابات في العمود الفقري أو العنق أو الرأس، وهذا يتطلب رعاية طبية فورية.
كيفية التعامل مع الأضرار:
1. ضمان الراحة والمساعدة في التنفس: يجب أن يكون للطفل الراحة والدعم في حالة تهيج الجهاز التنفسي. يمكن استخدام مصاصة الأنف اللطيفة لإزالة الاحتقان وتسهيل التنفس. كما ينبغي توفير بيئة هادئة ومريحة للطفل للمساعدة في الاسترخاء والتهدئة.
2. التغذية والترطيب الجيد: يجب توفير كميات كافية من الحليب أو الطعام المناسب للطفل لمواجهة فقدان السوائل والتغذية. ينصح بتقديم الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي وفقًا لتوصيات الأطباء. كما يجب توفير الترطيبوالترطيب الجيد للطفل عن طريق تناول السوائل بشكل منتظم، سواء كان ذلك من خلال الرضاعة أو استخدام الماء المعقم حسب توجيهات الأطباء.