متابعة – مروة البطة
فرط التعرق هو حالة مرضية، حيث يفرز الجسم كمية كبيرة من العرق تفوق ما هو ضروري للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية. يمكن أن يكون فرط التعرق موضعيًا، أي أنه يؤثر على منطقة معينة من الجسم مثل اليدين أو القدمين أو الإبطين، أو عامًا، أي أنه يؤثر على جميع أنحاء الجسم.
أسباب فرط التعرق:
فرط التعرق الأولي: يُعتقد أنه ناتج عن خلل في الجهاز العصبي الودي، وهو المسؤول عن التحكم في إفراز العرق. يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة، ويميل إلى أن يكون وراثيًا.
فرط التعرق الثانوي: ينتج عن حالة طبية أخرى، مثل:
أمراض الغدد الصماء: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدد الكظرية.
العدوى: مثل السل أو الإيدز.
السرطان: بعض أنواع السرطان يمكن أن تسبب فرط التعرق.
الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن يكون لها تأثير جانبي من فرط التعرق.
أعراض فرط التعرق:
التعرق المفرط، حتى في درجات حرارة معتدلة أو عند الراحة.
الرطوبة المستمرة في اليدين أو القدمين أو الإبطين.
صعوبة في الإمساك بالأشياء أو الكتابة بسبب التعرق.
رائحة الجسم القوية.
الانزعاج الاجتماعي والقلق.
علاج فرط التعرق:
يعتمد علاج فرط التعرق على السبب الكامن وراءه. تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:
مضادات التعرق: يمكن استخدامها على المناطق المتضررة لتقليل إفراز العرق.
الأدوية: يمكن وصف بعض الأدوية التي تعمل على تقليل إفراز العرق أو التحكم في الجهاز العصبي الودي.
العلاج بالليزر: يمكن استخدام الليزر لتدمير الغدد العرقية في المناطق المتضررة.
جراحة استئصال الغدد العرقية: في بعض الحالات الشديدة، قد يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة الغدد العرقية.
إذا كنت تعاني من فرط التعرق، فمن المهم أن ترى طبيبًا لتحديد السبب الكامن وراءه والحصول على العلاج المناسب.