متابعة بتول ضوا
لفترة طويلة، كان يُنظر إلى الذكاء على أنه قدرة فطرية على تعلم وتذكر المعلومات. لكن في العقود الأخيرة، تغير هذا الفهم بشكل كبير، مع اكتشاف أن الذكاء يتكون من مجموعة واسعة من القدرات المختلفة.
نظرية الذكاءات المتعددة
في عام 1983، اقترح عالم النفس هاورد جاردنر نظرية الذكاءات المتعددة، التي تحدد تسعة أنواع من الذكاء:
- الذكاء اللغوي: القدرة على استخدام اللغة بشكل فعال للتواصل والتعبير عن الأفكار.
- الذكاء المنطقي الرياضي: القدرة على التفكير المنطقي وحل المشكلات باستخدام الأرقام والأنماط.
- الذكاء البصري المكاني: القدرة على تصور المعلومات بصريًا وفهم العلاقات المكانية.
- الذكاء الحركي الجسدي: القدرة على استخدام الجسم بشكل فعال للتحكم في الحركات والتنسيق بينها.
- الذكاء الموسيقي: القدرة على إدراك وتأليف الموسيقى والتمتع بها.
- الذكاء الشخصي: القدرة على فهم الذات والتحكم في المشاعر والتفاعل مع الآخرين بشكل فعال.
- الذكاء الاجتماعي: القدرة على فهم مشاعر الآخرين ودوافعهم، والتفاعل معهم بشكل فعال.
- الذكاء الطبيعي: القدرة على فهم وتحليل العالم الطبيعي.
- الذكاء الوجودي: القدرة على التفكير في معنى الحياة ومكاننا في العالم.
تأثيرات نظرية الذكاءات المتعددة
كان لنظرية الذكاءات المتعددة تأثير كبير على طريقة فهمنا للذكاء، وتطبيقاتها في مجالات التعليم والتربية وعلم النفس