رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيفية علاج زيادة إفراز هرمون الحليب

متابعة- يوسف اسماعيل زيادة إفراز هرمون الحليب (البرولاكتين) هي مشكلة...

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

تخطيط المساحة: الخطوة الأولى نحو التنظيم تعتبر عملية التخطيط الخطوة...

أعراض نقص الخلايا اللمفاوية وطرق علاجها

متابعة- يوسف اسماعيل الخلايا اللمفاوية هي جزء أساسي من جهاز...

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

ابدأ بخطة واضحة لتحقيق التنظيم في منزلك، يجب أن تبدأ...

لحياة أكثر سعادة ورضا.. فقط ابتعدي عن هذه التصرفات

التصرفات التي تؤثر سلبًا على سعادتك إن السعي وراء السعادة...

هل كوفيد طويل الأمد له أساس بيولوجي حقيقي ؟ إليكم الإجابة

متابعة: نازك عيسى

 

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من مرض “كوفيد” طويل الأمد بعد دخولهم المستشفى بسبب إصابتهم بعدوى حادة بفيروس كوفيد-19، يظهر لديهم مستويات مرتفعة من العديد من الجزيئات المناعية الالتهابية مقارنة بالأشخاص الذين تماثلوا للشفاء تماماً بعد العلاج في المستشفى.

تُظهر النتائج أن مرض “كوفيد” الطويل الأمد يتمتع بأساس بيولوجي حقيقي، ويعتقد الباحثون أن الاستجابات المناعية المستمرة يمكن أن تكون مسؤولة عن أعراض هذا المرض.

هناك بالفعل بعض العلاجات المعتمدة التي تهدف إلى تخفيف هذه الاستجابات في حالات أخرى، مما يعني أن النتائج قد تشير إلى إمكانية تجربة هذه الأدوية نفسها لعلاج مرض “كوفيد” طويل الأمد.

ومع ذلك، ليست النتائج الخاصة بالتهابات “كوفيد” طويل الأمد واضحة تماماً فيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من إصابات خفيفة لا تتطلب دخول المستشفى.

كما يُشير الباحثون إلى أنه في بعض الحالات، قد تكون الاستجابات المناعية المستمرة نتيجة للاصابة المستمرة بفيروس كوفيد-19 أو تنشيط الفيروسات الخاملة الأخرى في الجسم، مثل فيروس إبشتاين-بار.

وفي حال كان الأمر كذلك، يمكن أن يؤدي تثبيط الاستجابات المناعية إلى نتائج غير مرغوب فيها. وفقًا لـلباحثون: “مرض كوفيد الطويل هو حالة معقدة، ولا يوجد سبب واحد وراء ذلك”.

على سبيل المثال، لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي يظهر لديهم مستويات أعلى من بروتين SCG3 في الدم، وهو بروتين يرتفع أيضًا في براز الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

وأضاف الباحثون: “لن تساعد النتائج في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من مرض “كوفيد” طويل الأمد أو لا. ولكن بمجرد التشخيص، يمكن أن تساعد اختبارات هذه الجزيئات في تحديد نوع مرض “كوفيد” الطويل الأمد الذي يعاني منه الأشخاص، وبالتالي نوع التدخلات التي قد تكون مفيدة”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي