متابعة- يوسف اسماعيل
يُعتبر النعناع من النباتات العشبية الشهيرة برائحتها المنعشة وطعمها اللذيذ، ويتم استخدامه على نطاق واسع في العديد من المنتجات الغذائية والأدوية ومستحضرات العناية الشخصية. ومع ذلك، تظهر بعض الأبحاث أن استخدام النعناع عند الأطفال الرضع يمكن أن يكون له بعض الأضرار على صحتهم.
في هذه المقالة، سنستعرض بعض تلك الأضرار ونقدم توصيات للتعامل معها بشكل صحيح.
تأثير النعناع على الجهاز الهضمي:
تشير الدراسات إلى أن تناول النعناع قد يؤدي إلى تهيج المعدة والأمعاء لدى الأطفال الرضع. قد يتسبب زيت النعناع في زيادة الغازات المعوية والانتفاخات، مما يسبب آلامًا وتجعّدًا للطفل. قد يكون النعناع محسنًا للهضم للبعض، ولكن الأطفال الرضع قد يكونون أكثر عرضة لتلك الآثار الجانبية السلبية.
تأثير النعناع على الجهاز التنفسي:
يحتوي النعناع على مركب يُدعى “المنثول”، وهو المسؤول عن الشعور بالبرودة والانتعاش الذي نشعر به عند استنشاقه. ومع ذلك، قد يؤدي استنشاق زيت النعناع إلى تهيج الجهاز التنفسي لدى الأطفال الرضع. قد يسبب استنشاق النعناع صعوبة في التنفس والسعال والاحتقان، وقد يكون خطيرًا بالنسبة للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه المنثول.
تأثير النعناع على الجلد:
تحتوي بعض مستحضرات العناية بالأطفال على زيت النعناع، والذي يعتبر مسكنًا فعالًا للاحتكاك والحكة. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه بحذر في الأطفال الرضع، حيث يكون جلدهم حساسًا جدًا. قد يتسبب استخدام زيت النعناع في تهيج الجلد وظهور طفح جلدي واحمرار.