متابعة: نازك عيسى
أجرت دراسة حديثة تحليلًا لتأثير حجم قطع الوجبات الخفيفة على سرعة تناولها، بالإضافة إلى الكمية التي يتناولها الشخص في كل جلسة.
تعد الوجبات الخفيفة جزءًا هامًا من النظام الغذائي، حيث يأتي ربع السعرات الحرارية من هذه الوجبات، مما يجعل سلوك تناولها له تأثيرًا كبيرًا على استهلاك السعرات الحرارية وكمية الأملاح أو السكر.
قام فريق من الباحثين بدراسة تأثير حجم قطع المعجنات على 75 شخصًا وتأثيرها على المدخول الإجمالي من السعرات الحرارية.
سجل الباحثون فيديو لكل جلسة تناول وجبات خفيفة، وقاموا بتحليل عدد الدقائق التي قضاها كل شخص في تناول الوجبات وعدد اللقمات التي تناولوها، وقاموا أيضًا بقياس الوزن والسعرات الحرارية لكل قطعة تم تناولها.
أظهرت الدراسة أنه عندما تم تقديم نفس كمية الطعام للمشاركين، فإن كمية ما تناولوه من الوجبات الخفيفة، سواء من حيث الوزن أو السعرات الحرارية، اعتمدت على حجم القطعة.
واستهلك المشاركون 31% و22% أكثر من الوجبات الكبيرة مقارنة بالوجبات الصغيرة والمتوسطة الحجم على التوالي.
أظهرت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين يتناولون قطعًا كبيرة من المعجنات يأكلون بسرعة أكبر وبقضمات أكبر، مما يؤدي إلى زيادة في استهلاك السعرات الحرارية والصوديوم.
وعلى الجانب الآخر، فإن الذين يتناولون الوجبات من قطع صغيرة يأكلون ببطء أكبر وبقضمات أصغر، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل بشكل عام، لكنهم يستهلكون كمية أكبر من الصوديوم مما هو موصى به.