متابعة – مظفر إسماعيل
كشفت وكالة “بلومبرغ” أن دول مجموعة G7 ستحتاج إلى 10 تريليون دولار خلال السنوات العشر القادمة لتمويل خططها الحالية لإعادة التسليح.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها، أن هذا يعني زيادة الإنفاق العسكري إلى مستويات الحرب الباردة، حيث سيصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشارت الوكالة إلى أن الإنفاق الدفاعي العالمي وصل إلى 2.2 تريليون دولار في عام 2023، وأن بعض الدول الأوروبية بدأت للتو في التفكير في إعادة التسلح.
وأوضحت أن هذه التكاليف الباهظة ستجبر الدول على اتخاذ قرارات صعبة تتعلق بالضرائب والضمان الاجتماعي والاقتراض الحكومي.
وقالت المحللة في الوكالة “جينيفر ويلش”، إن هذا سيؤدي على الأرجح إلى تحول في شركات الدفاع والمالية الحكومية والأسواق المالية.
وأضافت أن “الدول الغربية الأضعف اقتصاديًا ستواجه خيارات مؤلمة مثل زيادة الاقتراض وخفض الإنفاق على حساب بنود أخرى في الميزانية، وزيادة الضرائب”. وأوضحت أن اقتصاد الولايات المتحدة يواجه أيضًا بعض الصعوبات في مجال المالية العامة.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن رغبة الدول الغربية في زيادة الإنفاق الدفاعي ترجع في المقام الأول إلى الصراعات الحالية، فضلاً عن التهديد المزعوم من الصين.
وبينت الوكالة أن ارتفاع أسعار الأسلحة يلاحظ الآن في العديد من دول العالم، بما في ذلك الدول الآسيوية.