قال أخصائي أمراض الرئة في مراكز “نورث ويل هيلث” في لونغ آيلاند، أندرو ويبر، أنه أعطى مرضاه في العناية المركزة 1500 ميليغرام من فيتامين سي في الوريد، موضحاً أن كل جرعة تزيد عن 16 ضعف بالنسبة للكمية المسموح بها يومياً من الفيتامين، التي ينصح بها المعهد الوطني للصحة، بحسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأكد ويبر أن الذي شجعه على القيام باستخدام فيتامين سي مع المرضى من فيروس كورونا في نيويورك، هو نجاح العلاج نفسه مع مرضى الفيروس كورونا في الصين.
وأضاف: “كان المرضى الذين تلقوا فيتامين سي أفضل بكثير من أولئك الذين لم يحصلوا عليه. إنه يساعد على الشفاء بشكل كبير، لكن للأسف لم يتم تسليط الضوء عليه بصورة كافية”.
وأشار ويبر أن فيتامين سي هو مجرد علاج واحد يتم تقديمه للمرضى، وقال: “لقد تلقوا أيضاً عقار هيدروكسي كلوروكوين المضاد للملاريا، ومضادات حيوية”.
ونوّه إلى إن المرضى الذين يصابون بالفيروسات التاجية، يعانون من انخفاض كبير في مستويات فيتامين سي.
وفي سباق متصل، قال جيسون مولينيت، المتحدث باسم مركز نورث ويل في الولايات المتحدة، إن فيتامين سي “يستخدم على نطاق واسع” كعلاج للفيروس التاجي في جميع الأنظمة الصحية، مشيراً إلى أن الجرعة المقدمة للمرضى تختلف، وذلك ما يقرره الطبيب.