متابعة – مظفر إسماعيل
أكدت الإكوادور، اليوم الأحد، أن سبب اقتحامها سفارة المكسيك، كان الخطر الوشيك لفرار “غلاس” من العدالة.
وكان من المقرر أن يمثل “غلاس”، المحكوم عليه بالسجن 6 سنوات في قضية فساد، أمام القضاء، قبل أن يلجأ إلى سفارة المكسيك في ديسمبر الماضي.
وتم تنفيذ أمر اعتقال صادر عن المحكمة الوطنية ليل الجمعة السبت، واعتبر الرئيس الإكوادور ذلك دفاعا عن السيادة الوطنية.
وبرر الأمر بمنع الإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن “غلاس” يسيء استخدام الحصانة الدبلوماسية، معتبرا منحه اللجوء السياسي من قبل المكسيك مخالفا للقوانين الدولية.
ونتج عن الأمر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المكسيك، التي اعتبرت اقتحام السفارة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وحذت نيكاراجوا حذوها في قطع العلاقات.
ودانت الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل ومنظمة الدول الأمريكية الهجوم، وعبرت كوبا وكولومبيا عن تأييدهما للمكسيك.
وعبرت الأمم المتحدة عن صدمتها من اقتحام السفارة، ودعت الإكوادور والمكسيك إلى حل الخلافات بالطرق السلمية.