رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

كيفية تفادي أضرار حليب التين الأخضر على البشرة

مقدمة حول حليب التين الأخضر وأهميته يُعرف حليب التين الأخضر...

شهادة تقدير لحماة الوطن.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الأربعاء

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الأربعاء، الضوء على دور الفرق الطبية كافة العاملة في الدولة وجهودهم في حماية الوطن من هذا الوباء فهم خط دفاعه الأول وجنوده المخلصين الذين يعملون ليل نهار في ميدان الكفاح ضد الوباء، كما تناولت جهود الدولة الإنسانية وإرسالها مساعدات طبية إلى إيران لتمكينها من التغلب على كابوس كورونا.

شهادة تقدير لحماة الوطن

فتحت عنوان “شهادة تقدير لحماة الوطن”، قالت صحيفة “البيان”: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة أثبتت قدرتها على مواجهة أشد الأزمات وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بتوجيهات قيادتها الرشيدة الساهرة على حماية الوطن وشعبه الملتف بقوة حول قيادته، وبجهود الجهات المسؤولة في الدولة التي تعمل على مدار الساعة لمواجهة أزمة وباء فيروس كورونا التي تهدد كبريات دول العالم وتهدد البشرية جمعاء”.

وأضافت: “أنها حرب حقيقية من أجل الوطن، وهؤلاء الذين يعملون ليل نهار في ميدان الكفاح ضد الوباء، من جهات طبية، أطباء وممرضين وأقسام إدارية تدير العمل وتراقب تنفيذه، كل هؤلاء الآن هم بمقام حماة الوطن المدافعين عنه في قلب الميدان”.

وأشارت إلى أن هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في رسالة الشكر التي وجهها لهم، والتي قال فيها سموه: «شكراً خط دفاعنا الأول، شكراً لتضحياتكم، وسهركم، وبذلكم من أجل الوطن.. أنتم حماة الوطن اليوم وسياجه وجنوده المخلصون».. ودعا سموه الجميع على أرض الإمارات لتوجيه الشكر لهم، والثناء والتقدير لجهودهم المتواصلة ليل نهار، أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين في قطاعنا الطبي في الدولة.

وأكدت في ختام افتتاحيتها أنها شهادة تقدير عظيمة من القيادة الرشيدة لهؤلاء الذين يبذلون كل جهدهم في الميدان من أجل حماية الوطن من هذا الوباء الذي يهدد معظم دول العالم، وعلى رأسها الدول الكبرى الغنية بمواردها وعلومها، لافتة إلى أنه دعماً لجهود هؤلاء «حماة الوطن» أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، حملة تطوعية لمكافحة فيروس كورونا المستجد ..وكتب سموه على حسابه في إنستغرام: «مدينتك تناديك.. تطوع لدبي».

من ناحيتها وتحت عنوات “مع حماة الوطن ضد الوباء”، كتبت صحيفة “الخليج”: “جنود مجهولون، قد لا نعرف أسماءهم أو أشكالهم أو عناوينهم، لكنهم نذروا أنفسهم للسهر علينا ليل نهار. هؤلاء مثل الجنود حماة الديار الذين يذودون عن الحدود، ويفدون أوطانهم بأرواحهم. هؤلاء الجنود يقفون الآن في خط الدفاع الأول في وقت السلم، لحماية الوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه من جائحة خبيثة تجتاح العالم وتهلك الآلاف”.

وأضافت: “أن مئات الأطباء والمسعفين والممرضين يقضون الليل والنهار في حالة تأهب، عيونهم لا تنام من أجلنا ومن أجل أطفالنا وأجيالنا كي تنعم بالحياة، وحمايتنا جميعاً من وباء «كورونا» وتقليص رقعة انتشاره”، مؤكدة أن هؤلاء جميعاً يستحقون منا الشكر والعرفان، فهم خط الدفاع الأول في حربنا ضد الوباء العالمي، حماة الوطن فعلاً، وسياج المجتمع ..فشكراً لكل طبيب، وممرض، ومسعف، في أقوى جيش إنساني عالمي يحارب عدو البشرية.

وأوضحت الصحيفة، “أن هؤلاء مثل الجنود في الميدان، يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل حماية الوطن وشعبه، لأن التضحية من أجلهما تهون، لأنها تصبح نوعاً من العبادة والقداسة، لأنهم يعرفون معنى الحب والوفاء وإنكار الذات من أجل غيرهم”.

وأكدت أنهم لمسة ملائكة الرحمة في الشدائد والمصاعب وزمن الأوبئة، متأهبون، يلبون نداء الواجب في أية لحظة، لإنقاذ مصاب والعناية بمريض، وتوفير كل وسائل العناية اللازمة التي وفرتها الدولة انطلاقاً من مسؤوليتها التي أكدتها في حماية المجتمع وسلامته. ووجهت في الختام الشكر لجيش الرحمة في خط الدفاع الأول.. وحمى الله الإمارات.

شكراً خط دفاعنا الأول

من جانبها وتحت عنوان ” شكراً خط دفاعنا الأول”، وجهت صحيفة “الوطن” تحية لأولئك الأبطال العاملين بصمت.. المرابطين على الخطوط الأولى في مواجهة وباء أربك العالم أجمع، تحية للشجعان الذين يصلون الليل بالنهار ليبقى مجتمعنا محصناً آمناً سعيداً ينعم بالصحة والعافية.. الشكر والامتنان والعرفان اليوم لفرقنا الطبية التي عززت الثقة ليس في دولة الإمارات فقط، بل ثقة العالم أجمع أنه بالعزيمة والعمل الصادق قادر على مواجهة أي عدو كان حتى لو كان مصنفاً “عدواً للبشرية” كما هو فيروس “كورونا المستجد”.. مهما قيل بحق هذه الكوكبة التي تقوم اليوم بمسؤولية وطنية عظيمة في دولة الإمارات لن يفيها حقها، فهم جميعاً على قلب واحد يقاتلون على مدار الساعة وقد كسبوا بجهودهم المباركة الرهان وكانوا أهلاً للتحدي كما هو حال أبناء الوطن في كل محفل وميدان.

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أكد الفخر والاعتزاز الذي يعيشه كل الوطن بالكوادر الطبية والإدارية المضحين براحتهم لحماية مجتمعنا، ودعا سموه لتوجيه رسائل شكر وتقدير تعبيراً عن العرفان والتقدير للجهود الجبارة التي تبذل في مواجهة تفشي وباء “كورونا المستجد”، وذلك خلال إطلاق سموه “حملة شكراً .. خط دفاعنا الأول”، ومؤكداً في الوقت ذاته أهمية وقوف الجميع خلف الكادر الطبي الذي أكد سموه أنه “ينتمي لأقوى جيش إنساني عالمي يحارب “كورونا عدو البشرية”، وقال مثمناً ما يبذلونه من جهود : “شكراً لتضحياتكم .. وسهركم .. وبذلكم من أجل الوطن أنتم حماة الوطن اليوم وسياجه وجنوده المخلصون أدعو الجميع لتوجيه الشكر لهم .. والثناء والتقدير لجهودهم المتواصلة ليل نهار.. أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين في قطاعنا الطبي في الدولة .. شكراً لكم”.

ولفتت إلى أن التحدي الذي يمثله فيروس “كورونا المستجد” لجميع مجتمعات العالم مختلف كلياً عن باقي التحديات التي عرفتها البشرية منذ عقود طويلة، لكن أهل الإمارات وعزيمتهم وطاقاتهم أيضاً استثنائية، وفي زمن الشدائد والظروف الصعبة تجني دولة الإمارات ثمار ما غرسته ورعته وعملت عليه لعقود طويلة بتوجيه ورعاية قيادتها الرشيدة.. نتائج مشرفة وقوة وتمكّن وحصانة نادراً ما عرفتها الدول، إذ باتت تجربتها الملهمة ومواقفها الإنسانية في أصعب الظروف محل احترام وتقدير دول وشعوب العالم أجمع.

وأكدت أن كل عنصر من كوادرنا الطبية اليوم وفي أي مستشفى أو مركز صحي أو أي من منافذ الدولة، هو جندي وبطل لبى نداء الواجب وكان عند حسن ظن وطنه وقيادته وقيم مجتمعه وإنسانيته.. وسارع إلى الخط الأول ترافقه دعوات الملايين من الذين يعيشون على هذه الأرض الطاهرة ومحملاً بتقدير ومحبة الجميع، فهم أول من يواجهون الخطر.

وقالت: “اليوم الشكر الحقيقي لهؤلاء الذين نذروا أعمارهم لأجل حماية الأمن الصحي في الدولة.. يكمن في التقيد التام بالتعليمات والتوجيهات والإرشادات الصادرة من قبل الجهات المسؤولة سواء في القطاع الصحي أو باقي الجهات الرسمية التي تعمل لتبقى الابتسامة والسعادة شعارين يميزان مسيرة الحياة في وطن السلام”.

وشددت في ختام افتتاحيتها على أن الالتزام اليوم هو واجب وطني مقدس على كل منا لأن الهدف منه أمن المجتمع ككل وسلامة كل فرد فيه، والتقيد بالتوجيهات والقوانين والقرارات الرسمية في هذا الظرف الدقيق يشكل دعماً حقيقياً ومنتجاً لجهود القطاع الصحي ويسهم في تخفيف الضغوط على الأبطال العاملين فيه.. فالالتزام اليوم هو الشكر الحقيقي الذي نعبر من خلاله عن مدى إحساسنا بالمسؤولية والتقدير الأكبر لما يقوم به الأبطال في الفرق الطبية والكوادر العاملة لصحتنا جميعاً.. شكراً خط دفاعنا الأول.

الإنسانية أولاً

من جانب آخر وتحت عنوان “الإنسانية أولاً، قالت صحيفة “الخليج” في كلمتها اليوم، “إنه عندما بادرت دولة الإمارات بإرسال مساعدات طبية إلى إيران لتمكينها من التغلب على كابوس كورونا الذي حوّل مدن العالم إلى أشباح، وخلخل النظام العالمي وأودى بحياة الآلاف، والعداد لم يتوقف بعد.. إنما كانت تنطلق من إيمانها بالقيم الإنسانية التي فطرت عليها كممارسة وفعل”.

وأضافت أن دولة الإمارات وضعت الخلافات جانباً وقررت المبادرة، لأنها ترى أن ما يجمع البشر في أوقات المحن والكوارث هو أكبر بكثير من أي خلاف، خصوصاً أنها تعرف أن إيران تخضع لعقوبات مالية واقتصادية قاسية، لكن ذلك بالنسبة إليها لم يمنعها من تقديم يد العون وتجاوز الموقف السياسي وإعلاء العامل الإنساني على ما عداه.

وأكدت أنه نموذج فريد في عالم اليوم، تكرّسه دولة الإمارات نهجاً لعله يتحول إلى ممارسة عالمية في عالم يعج بالحقد والعداوات والأحقاد والتطرف، بحيث يؤكد العالم في مثل هذه الظروف التي نعيشها والتي تهدد وجود البشرية أن الإنسان أخو الإنسان، وأن الإنسانية باعتبارها فعل الخير والتسامح يمكنها أن تشكل كوة الأمل في هذا الليل البهيم.

وأوضحت أن بعض الدول وخصوصاً تلك التي تتعرض لعقوبات تحتاج في هذه الأيام العصيبة إلى يد تقدم لها العون لمساعدتها على شراء ما يلزمها من معدات طبية وأدوية من الأسواق العالمية، أو تقديم مساعدات عينية لها تكفي حاجة مواطنيها وتحميهم من هذه الجائحة، التي قد تتعاظم مخاطرها وتقضي على آلاف الأبرياء إذا ما ظلت تعاني نقصاً في وسائل مجابهة الفيروس.

وأكدت أن الإنسانية بمعناها الحقيقي تتعارض مع الأنانية والحقد والتشفي، وهي تعني واجب الإنسان تجاه أخيه الإنسان، وهي تعني أيضاً فعل الخير والتسامح والقدرة على المحبة وتجاوز الخلافات السياسية ونوازع الشر، من خلال المزيد من التآزر والتضامن. والإنسانية هنا هي عمل أخلاقي بالدرجة الأولى لأنها تتعامل مع الإنسان ككائن له الحق في الحياة والأمن والطمأنينة.

وذكرت أن الإمارات تقدم كل يوم من الأفعال الإنسانية ما يبهر العالم، وتعطي دروساً في العلاقات الدولية التي تقوم على المحبة والتسامح من أجل عالم جديد يقوم على التعاون والشراكة، وليس على الأنانية والكراهية.

وأكدت “الخليج” في ختام افتتاحيتها أنه عندما قدمت دولة الإمارات مساعدات طبية عاجلة إلى إيران، ووعدت بتقديم المزيد إذا اقتضت الحاجة إنما اضطلعت بمسؤوليتها الإنسانية والدينية التي فطرت عليها ولن تتخلى عنها، باعتبارها تمثل ركناً أساسياً من أركان وجودها ودورها الذي وضع مداميكه وأرساه المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه.

الاتحاد مع التباعد الاجتماعي

وفي افتتاحياتها التي حملت عنوان “الاتحاد مع التباعد الاجتماعي”.. قالت صحيفة ” الاتحاد” إن الجميع مطالب بدعم التدابير الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، ولعل أهمها «التباعد الاجتماعي»، وانطلاقاً من الدور الاجتماعي لصحيفة «الاتحاد» فإن مبادرتها في صفحتها الأولى بالفصل بين عناوينها وموادها بمساحة بيضاء، يهدف إلى حث المجتمع على الاهتمام بممارسة هذه الإيجابية، وإيصال رسالة بأن التطبيق الفعلي وترسيخ هذه السلوكيات كفيل بالقضاء على هذا الوباء العالمي.

وذكرت أن أهم دور يمكن أن تضطلع به وسائل الإعلام في هذه الأزمة العالمية، إلى جانب دورها الرئيس في إيصال المعلومات الدقيقة للجمهور، هو التوعية التي تعتبر أولوية لتكثيف الرسالة الوقائية، وحث المجتمع بأكمله على الالتزام بكل ما يصدر عن السلطات الصحية من إجراءات جاءت أولاً وأخيراً للحفاظ على صحة الأفراد وأمنهم الدوائي والغذائي.

واختتمت افتتاحياتها بالقول: “إن تجاوبنا كجمهور مع الجهود التي تبذلها الدولة والكوادر الصحية والإدارية ومختلف المؤسسات ومنها الإعلامية، هو الفيصل في تجاوز الأزمة، بحيث يكون الوعي الفردي المحرك الرئيس في ممارسة نشاطاتنا اليومية، فلا داعي للخروج من المنزل إذا لم تكن هناك ضرورة قصوى، مع توافر الدواء والغذاء، ووجود منظومة تكنولوجية تمكننا من التعليم وممارسة الأعمال من بيوتنا.”

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي