متابعة: نازك عيسى
إن نوبات الهلع أو الذعر هي حالة من الخوف الشديد، وتعتبر عادةً مؤقتة وقصيرة المدى.
أوضح الأطباء أن نوبات الهلع تنشأ نتيجة التوتر النفسي والضغط العصبي في العديد من السياقات، سواء كانت في الحياة العملية أو الشخصية، مثل الخوف من الامتحانات أو المقابلات الوظيفية أو الإجهاد في العمل. كما أشار الأطباء إلى أنه قد يكون للعوامل الوراثية دور في حدوث هذه النوبات، وأحيانًا يمكن أن تحدث دون وجود أي محفزات خارجية.
بالإضافة إلى أن نوبات الهلع تترافق مع عدة أعراض، من بينها التنفس السريع وضيق التنفس وخفقان القلب وتسارع ضربات القلب والارتجاف. وتشمل الأعراض الأخرى الغثيان والدوار والشعور بالإغماء والإحساس بالخدر أو الوخز وضعف الأطراف والإسهال.
لمواجهة نوبات الهلع يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء مثل الاسترخاء العضلي التقدمي وتمارين التنفس. كما تساعد ممارسة الرياضة في التحكم في هذه النوبات.
وفي الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب.
