متابعة: نازك عيسى
عندما يتعلق الأمر بالخرف، فإن بعض العوامل الخطرية لا يمكن تغييرها، مثل الشيخوخة والوراثة، ولكن هناك عوامل أخرى قابلة للتعديل، وفهمها يمكن أن يساعد في اتخاذ خطوات للحد من تأثيرها وحماية الدماغ.
في دراسة حديثة تم فحص 15 عاملاً خطرياً قابلاً للتعديل، واكتشفوا أن ثلاثة منها يمثلون أكبر خطر.
تشمل هذه العوامل: مرض السكري، والتعرض لتلوث الهواء المرتبط بحركة المرور، وتناول الكحول.
وأوضحت النتائج: “نحن نعلم أن هناك مجموعة من مناطق الدماغ تتدهور في وقت مبكر مع الشيخوخة، وأظهرت هذه الدراسة أن هذه المناطق الدماغية الهامة هي الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، وتأثيرات تلوث الهواء المرتبطة بحركة المرور، وتناول الكحول”.
قام الباحثون بمراجعة فحوصات الدماغ لـ 40 ألف شخص ، تتراوح أعمارهم بين 44 و 82 عامًا، لتحديد تأثير العوامل الوراثية والقابلة للتعديل على الأماكن الدماغية الحساسة المرتبطة بالخرف.
بالإضافة إلى العوامل الثلاث الأولى، كشفت الدراسة عن وجود عوامل إضافية تؤثر سلبًا على تطور الخرف، مثل نوعية النوم، والوزن، والتدخين، وضغط الدم.
أوضح الباحثون أن المراد بتلوث الهواء الناجم عن حركة المرور هو مستوى أكسيد النيتروجين في الهواء.