متابعة: نازك عيسى
يُعرف الزنجبيل، المعروف علميًا باسم Zingiber officinale، كنبات مزهر يستخدم جذره أو جذعه الذي ينمو تحت الأرض على نطاق واسع كتوابل وفي الطب الشعبي. يُعتبر مركبه الحيوي الرئيسي، جينجيرول، المسؤول عن العديد من خصائصه الطبية. فيما يلي بعض الفوائد المعروفة لتناول الزنجبيل:
1. تقليل الالتهاب:
يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات القوية التي قد تُساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بحالات مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
2. تخفيف الغثيان:
لقرون عديدة، استُخدم الزنجبيل كعلاج للغثيان ودوار الحركة. يُعترف الخبراء الطبيون، بفعاليته في تخفيف الغثيان بعد العلاج لدى مرضى السرطان، وغالبًا ما يكون ذلك دون الآثار الجانبية للأدوية المضادة للغثيان.
3. رفيق العلاج الكيميائي:
غالبًا ما يعاني المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من الغثيان كأحد آثار الجانبية. يُشار إلى أن مكملات الزنجبيل قد تقلل من حدوث القيء الحاد الناجم عن العلاج الكيميائي وتساعد في تخفيف هذا الانزعاج.
4. فقدان الوزن:
تشير الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل يؤدي إلى انخفاض كبير في وزن الجسم ونسبة الخصر إلى الورك لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
5. مكافحة نزلات البرد:
يُعتبر الزنجبيل علاجًا تقليديًا لنزلات البرد والإنفلونزا، وقد استُخدم لقرون في مختلف أشكال الطب التقليدي والبديل.
6. تخفيض نسبة السكر في الدم:
في مكافحة مرض السكري من النوع 2، أظهرت الدراسات أن الاستهلاك اليومي لمسحوق الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ونسبة HbA1c، وهي علامة للتحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل، مما يوفر الراحة للأفراد الذين يديرون مرض السكري والمضاعفات المرتبطة به.