متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسات علمية أن الامتناع عن الكلام له فوائد صحية كبيرة، من بينها انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، وتقليل مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، وتعزيز نمو الدماغ، وتعزيز القدرة على الاستماع بشكل أفضل، وتعزيز التعاطف مع الآخرين.
وبالرغم من أن ممارسة “صيام الكلام” يومياً قد لا تكون عملية للجميع، إلا أن القيام بهذا الفعل بشكل غير منتظم يمكن أن يحمل الفوائد المرجوة.
أكد علماء النفس، أن الانخراط في فترات الصمت الطويل يساعد الشخص على أن يصبح أفضل في الاستماع.
وأشار علماء النفس العام الماضي إلى أن الصمت لا يساعدنا فقط على أن نصبح مستمعين أفضل، بل يمكن أن يساعدنا أيضاً على التعاطف مع أولئك الذين لا يستطيعون التحدث، مثل الأطفال.
وذكرت المغنية الأسكتلندية الشهيرة لولو أنها تمارس “صيام الكلام” يومياً في محاولة للحفاظ على أحبالها الصوتية.
كما أكدت لولو البالغة من العمر 75 عامًا أن هذه الممارسة تتطلب من الشخص الابتعاد عن الكلام تمامًا حتى منتصف النهار، مشيرة إلى أنها لاحظت تحسنًا ملحوظًا في صوتها وأدائها بسببها.